طباعة هذه الصفحة

التشكيلي محمد حشايشي:

العصرنة الكاذبة لا تغريني والأصالة الجوهر

المسيلة: عامر ناجح

يملك الفنان التشكيلي محمد حشايشي  من مواليد بلدية برهوم  بالمسيلة  رصيدا ثقافيا وفنيا كبير،  أهله ليتبوأ مراتب كثيرة  في الفنون التشكيلية شرفت الجزائر في عدة محافل وطنية  ودولية متعددة .
الفنان التشكيلي  وأستاذ التربية الفنية محمد حشايشي خريج المعهد التكنولوجي للتربية ببوسعادة سنة  1988 والحاصل على شهادة ليسانس علوم قانونية وإدارية من جامعة محمد بوضياف بالمسيلة  و هو متحصل أيضا على شهادة الكفائة المهنية للمحاماة.   يعتبر من بين الأسماء الفنية المعروفة  بالولاية من خلال تمثيله لها في عدة مسابقات  ومعارض ومهرجانات  وطنية  ودولية،  حصل فيها على المراتب الأولى لعدة مرات.
أكد محمد حشايشي في تصريح لـ» الشعب» أن حبه و اهتمامه الكبيرين بالرسم جعله يظفر بعدة جوائز  وطنية ودولية  من خلال تصدر المسابقات الفنية مشيرا إلى انه مارس الرسم ليس  فقط من أجل التذوق الجمالي وإنما لإثارة مواضيع لها علاقة بحياة الإنسان المادية والمعنوية. لا تهمل فيها الأصالة ولا تغريه.  
 كشف الفنان أن العصرنة ذات الجوانب الكاذبة  لا تغريه وإنما  يأخذ كل ايجابي فيها  ليساعده على الابتكار والإبداع والتميز لاختصار الوقت وتثمينه لصالح تطوير المجتمع في جميع المجالات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية للنهوض بالمجتمع.
وبخصوص الحجر الصحي الذي فرضه تفشي جائحة كورونا قال المتحدث انه شارك في العديد من المعارض الدولية الالكترونية عبر العديد من الدول على غرار مصر. و  كانت أخرها المشاركة في معرض «لون الورد» الدولي بتركيا , وكذا المساهمة  في إبداء الرأي لعدة نشاطات افتراضية  على غرار مسابقة الرسم التي قامت بها جمعية حماية الطفولة والشباب فرع برهوم والتي اختار فيها المتحدث ثلاث فائزين.
ويطمح محمد حشايشي بعد التخلص من جائحة كورونا القيام بمعارض دولية فردية  سيحملها  حسبه عدة رسائل للجمهور .