طباعة هذه الصفحة

في إطار التضامن لمحاربة تفشي كورونا

«البركة» ترسل مساعدات للاجئين الصحراويين

تندوف: علي عويش

نظمت «جمعية البركة» للعمل الخيري والإنساني بتندوف، حملة تضامنية للاجئين الصحراويين بهدف التقليل من الأعباء الاقتصادية المتردية الناجمة عن الحجر الصحي جراء تفشي وباء كورونا.
تضمنت العملية 1200 طرد غذائي بقيمة 03 ملايين دينار تسلمها عن الجانب الصحراوي «محمد لمين سيدي بوخرص»، مدير ديوان رئيس الهلال الأحمر الصحراوي. «الشعب» رافقت العملية وتنقل أدق التفاصيل.
الهِبة التضامنية المقدمة تمت بالشراكة مع المجلس الوطني للأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية والأوقاف، الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين والنقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، تحمل مدلولا باعتبارها جاءت في وقت تشهد فيه مخيمات اللاجئين الصحراويين تدهوراً في مجال المساعدات الانسانية بسبب نقص المخزون الاحتياطي للهلال الأحمر الصحراوي وتعليق خطوط الإمداد الدولية بالمواد الغذائية والصيدلانية بسبب جائحة كورونا.
قال بن سعد محمد، رئيس المكتب الولائي لجمعية البركة للعمل الخيري والإنساني بتندوف لـ «الشعب»، إن الهبة التضامنية الموجهة للشعب الصحراوي خطوة أولى ضمن سلسلة عمليات تضامنية تمتد الى غاية 20 من شهر رمضان.
أوضح بن سعد، أن العملية التضامنية تندرج في إطار حملة وطنية أطلقتها الجمعية مع شركائها تحت شعار «فلنقتحم العقبة»، بغية الوصول إلى توزيع 100 ألف طرد غذائي ومليون كمامة لفائدة الفئات الهشة في المجتمع الجزائري واللاجئين الفلسطينيين والصحراويين.
من جهته، أكد محمد لمين سيدي بوخرص، مدير ديوان رئيس الهلال الأحمر الصحراوي، أن جائحة كورونا كان لها الأثر البالغ على اللاجئين الصحراويين الذين يعتمدون بشكل مطلق على المساعدات الإنسانية، مشيداً بالوقفة التضامنية للجزائر المِعطاءة وجمعياتها المدنية على وقوفهم الدائم مع الشعب الصحراوي في وقت الأزمات.