طباعة هذه الصفحة

الجمعية الجزائرية للتصميم الإيكولوجي

ملتقى إفتراضي حول تأثيرات الوباء بجامعة بومرداس

بومرداس: ز. كمال

إحتضنت قاعة المحاضرات لجامعة بومرداس، أمس، وعلى مدار يومين، ملتقى وطنيا افتراضيا بتقنية التحاضر عن بعد بمشاركة أساتذة باحثين من مختلف جامعات الوطن وفاعلين اقتصاديين وأصحاب مؤسسات، خصص لمناقشة موضوع التداعيات الاقتصادية والآثار المستقبلية من الجانبين الإيجابي والسلبي على المؤسسات الجزائرية، في إطار التنمية المستدامة لمرحلة ما بعد جائحة كورونا كوفيد-19، وتحديات قطاعات التعليم العالي، التربية والتكوين لضمان النشاط عن بعد.
الملتقى العلمي الذي بادرت إليه الجمعية الوطنية للتصميم الايكولوجي، تحليل دورة الحياة والتنمية المستدامة بالتنسيق مع مخبر الأبحاث في التكنولوجيا الغذائية يهدف، بحسب رئيس الجلسة كمال دلسي، إلى «مناقشة عدة محاور أساسية عن طريق تقديم مداخلات مباشرة لأساتذة باحثين بتقنية التحاضر عن بعد، بسبب تعذر اللقاءات المباشرة في الظرف الحالي، وهذا في محاولة للإجابة على إشكالية رئيسة تتعلق بمدى استفادة المجتمعات الإنسانية من أثار كوفيد-19، وانعكاس ذلك على اقتصاديات الدول والمؤسسات، بما فيها الجزائرية، من اجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة حتى آفاق 2030.
كما كشف رئيس الملتقى أيضا «أن المداخلات ركزت على آثار جائحة كورونا، خاصة الايجابية منها، على مختلف القطاعات الاقتصادية والمؤسساتية، الأمن الغذائي، الطاقات المتجددة، الصناعة وقطاع البيئة والاقتصاد التدويري، إضافة إلى باقي القطاعات الحساسة الأخرى، كالتعليم العالي، الصحة، التربية والتعليم، وكيفية الاستفادة من الوضعية ومختلف الأفكار الإبداعية والمبادرات التي قامت بها المؤسسات لمواجهة الداء والاستعداد لمواجهة ومحاربة مثل هذه الأوبئة مستقبلا».
وشهدت محاور اللقاء، برمجة وتقديم عدد من المداخلات تركزت في مجملها على الآثار الاقتصادية والاجتماعية لفيروس كورونا، الذي مس اقتصاديات بلدان العالم ووضع كبريات المؤسسات العلمية ومخابر الأبحاث الطبية تحت تحد كبير لوقف تفشي الوباء وإيجاد أدوية ولقاحات بطريقة مستعجلة لإنقاذ حياة الآلاف من المصابين.
ومن أمثلة هذه المداخلات المبرمجة موضوع «قطاع الطاقة واختبار كوفيد-19، مخاطر وفرص «من تقديم الباحث محمدي كمال من جامعة بومرداس، التغيرات المناخية وكوفيد-19 للخبير شرفي مهدي شعبان، البيوتكنولوجي في خدمة قطاع الصحة وأبحاث وباء كورونا.