طباعة هذه الصفحة

بعد فسخ عقد الشركة الإيطالية

عودة الأشغال لمشروع مستشفى 240 سرير ببومرداس

بومرداس: ز. كمال

بعد أكثر من 10 سنوات من وضع حجر الأساس لمشروع 240 سرير بعاصمة الولاية بومرداس، أعلنت مديرة التجهيزات العمومية خلال زيارة التفقد التي قام بها والي الولاية للموقع، عن الشروع مجددا في الأشغال، الخميس الماضي، بتنصيب المقاولة الجديدة التي استلمت المشروع بعد فسخ عقد الشركة الإيطالية التي تركته عبارة عن ورشة مهملة لسنوات، رغم حاجة السكان لهذا المرفق الهام.

كشفت مديرة التجهيزات العمومية لبومرداس صليحة بن هناية، «عن انفراج قضية مشروع 240 سرير بعد إبرام صفقة عمومية مع مقاولة أشغال جديدة مؤهلة وبكامل الإمكانات المادية واليد العاملة المتخصصة، بعقد يمتد إلى 30 شهرا بحصة واحدة وبغلاف مالي وصل إلى 427 مليار سنتيم، مع التعهد باحترام دفتر الشروط وتسليم المشروع منتهيا بصفة كلية، في انتظار مرحلة التجهيز التي ستشرف عليها مديرية الصحة».
كما أوضحت «أن مديرية الصحة قامت بفسخ عقد الشركة الإيطالية، ليتم تحويله إلى مديرية التجهيزات العمومية، شهر جويلية من سنة 2019، التي باشرت الإجراءات الإدارية والقانونية والقيام بمناقصة ذات حصة واحدة بهدف استدراك التأخر، مع اشتراط مؤسسة جزائرية مؤهلة ومصنفة، إضافة إلى القيام بإجراء خبرة من قبل هيئة الرقابة للبناء ومكتب الدراسات لتقييم عام لواقع الورشة»، مع التعهد بالمتابعة الصارمة لعملية الانجاز حتى يتم تسليمه في الوقت المحدد.
يذكر، أن مستشفى 240 سرير المسجل للإنجاز في المخطط 2005/ 2009 عرف عقبات كثيرة بسبب طبيعة الصفقات المبرمة ونوعية الشركات غير المؤهلة التي فازت بالصفقة، بداية بالشركة البرتغالية إلى الشركة الإيطالية التي تخلت عن المشروع في بدايته الأولى بعدما استهلك أزيد من 5 ملايير دينار، بحسب تقرير لجنة الصحة للمجلس الشعبي الولائي.
 فيما تبقى قيمة المرفق الصحي كبيرة وهامة، خاصة وأنه يتكون من 5 طوابق، 10 قاعات للجراحة الطبية ومصالح أخرى متخصصة، إلى جانب مشروع مدرسة الشبه الطبي بسعة 250 مقعد التي كانت محل معاينة أيضا، في انتظار تجسيد مشروع القطب الجامعي وكلية الطب المبرمجة.