طباعة هذه الصفحة

الفضاء الإذاعي للأمن في الموعد

النخبة مفتاح الحد من تفشي كورونا

 بمناسبة اليوم الوطني للطالب الموافق لـ19 ماي من كل سنة، تطرق البرنامج التفاعلي «في الصميم»، الذي يبث على المباشر، ضمن الفضاء الإذاعي للأمن الوطني عبر أمواج القناة الإذاعية الأولى، يوم الأحد 17 ماي 2020، بدءًا من الساعة الثالثة (15:00) إلى غاية الرابعة(16:00) مساءً للحديث عن «دعم البحث العلمي والإبداع في الحد من تفشي فيروس كورونا».
الحصة استضافت كلا من الدكتور محمد لطفي مخناش مؤسس ومُطور المنصة الرقمية لمتابعة تطور فيروس كورونا على مستوى وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، والسيد زين العابدين بومليط أستاذ جامعي بجامعة باب الزوار وبمشاركة الدكتور بن ساسي الطيب عميد كلية العلوم بجامعة المسيلة وعون الشرطة عدالة مراد، من أمن ولاية برج بوعريريج مبتكر ممر للتعقيم.
في بداية الحصة، تطرق الدكتور محمد لطفي مخناش لكيفية عمل الأرضية والمنصة الرقمية التي قام بابتكارها لمتابعة تفشي فيروس كورونا بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات والقيمة المضافة التي وفرتها للقطاع الصحي ببلادنا، مضيفا أن هاته المنصة الرقمية يمكن تطويرها لتصبح في المستقبل فضاء يعتمد عليه في المجال الصحي للاستفادة منه مستقبلا.
ليضيف السيد زين العابدين بومليط أستاذ بجامعة باب الزوار، أنه ومنذ انتشار فيروس كورونا كوفيد-19، قدم البحث العلمي في الجزائر إسهامات كبيرة لتجاوز هذه الأزمة الصحية، تمثلت في قيام العديد من الطلبة بإنتاج مواد التعقيم وحتى بعض المستلزمات الطبية لمحاربة هاته الجائحة.
في حين أشار الدكتور بن ساسي الطيب، عميد كلية العلوم بجامعة المسيلة، في إتصال هاتفي، إلى أن هذه المرحلة أثبتت أن أهل العلم واجتهادهم يُعد أحد أهم العوامل التي تساهم في الرفع من هذا الوباء، من خلال دعم المنظومة العلمية المتطورة في بلادنا والاستفادة منها لتجاوز مثل هذه الأزمات.
لتختتم الحصة بالحديث عن واحدة من مساهمات أفراد الشرطة والمتمثل في ممر التعقيم الذي ابتكر وأنجز من قبل عون الشرطة عدالة مراد، التابع لأمن ولاية برج بوعريريج، حيث شكل صورة تضامنية أخرى للشرطي المرافق يوميا للمواطن تعكس أسمى المشاعر والتضحية في سبيل الوطن والمساهمة في بنائه والتآزر وقت المحن، كما أنها تنم عن مكتسبات منتسبي جهاز الأمن الوطني وما يخفيه من قدرات تُسهم في تأمين المواطن وحماية الممتلكات والسهر على تأدية المهام على أحسن وجه.