طباعة هذه الصفحة

الدكتورة نبيلة يزيدي:

ضرورة الإلتزام بتدابير الوقاية

حياة. ك

حذرت الدكتورة نبيلة يزيدي، أستاذة مساعدة بمصلحة الطب الداخلي بمستشفى بني مسوس، في تصريح لـ «الشعب»، من إمكانية ارتفاع عدد حالات كوفيد-19 بسبب الزيارات واللقاءات بين الأشخاص يومي عيد الفطر المبارك.
دعت الدكتور يزيدي إلى احترام التباعد الاجتماعي وحمل القناع إجباريا لمساعدة الأطباء الذين يتواجدون منذ ازيد من شهرين في المستشفى. وقد استأجر عدد من الأطباء المقيمين مساكن قرب المستشفى حتى لا ينقلوا الفيروس إلى أهلهم، الذين لم يروهم منذ مدة، وتطلب أن يأخذ الجزائريون هذا بعين الاعتبار. وتطبيق الحجر، هو العون الذي يساعد الطاقم الطبي في الإحاطة بالوباء الفيروسي.
أفادت يزيدي، أن مصلحة الطب الداخلي في القسم الذي تشرف عليه والمخصص لمتابعة حالات المرضى، استقبل منذ شهرين من فتحه للتكفل بالمصابين بفيروس كورونا المستجد 60 حالة كوفيد-19 مع تسجيل حالتي وفاة، وحالتين غادرتا المستشفى حاملتين للأوكسجين لمساعدتهم على التنفس، لأن حالتهما معقدة، حيث ان 75٪ من رئتهما أصابها الفيروس المميت.
وقالت المتحدثة إن أعمار المصابين بفيروس كورونا المستجد الذين استقبلتهم مصلحتها، تتراوح بين 40 الى 60 سنة. وذكرت انه تم تسجيل حالات شفاء وهذا شيء أيجابي ومشجع للطاقم الطبي الساهر على التكفل بالمصابين.
وذكرت أن مستشفى بني مسوس خصص، قرب مصلحة معالجة أمراض الجهاز الهضمي، خيمة لإجراء الفحوصات الأولية أو ما أسمته بالفرز، للمرضى المصابين بفيروس كورونا، ليتم توجيههم الى مصلحة الطب الداخلي، هذه الأخيرة التي خصصت في قسم المتابعة 17 سريرا لاستقبال حالات كوفيد-19.
فيما يتعلق بالذروة التي بلغت قرابة 200 مصاب في اليوم، قالت يزيدي إن ذلك كان بعد الإجراءات التي اتخذت قبل الشهر الكريم، وقد كان ذلك متوقعا من قبل الأطباء، فالاحتكاك بين الأشخاص، وعدم استعمال الكمامات عامل أساسي في نشر ونقل الفيروس بشكل أسرع وعلى نطاق واسع.