طباعة هذه الصفحة

57,60 ٪ نسبة المشاركة بڤالمة

أغلبية الناخبين اختاروا بوتفليقة

ڤالمة: أمال مرابطي

سجلت نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية على مستوى ولاية ڤالمة والمعلن عنها مساء يوم الخميس 57,60 %.  بـ 340 212  ناخب من مجموع  368639 ناخب مسجل، وكان عبد العزيز بوتفليقة أوفر حظا حيث حصل على نسبة  65.37 ٪، فيما تحصل علي بن فليس على نسبة   24.46  ٪، بلعيد عبد العزيز 6.37٪، حنون لويزة 1.86٪، رباعين علي فوزي  نسبة  1.32٪، وأخيرا تواتي  موسى تحصل على نسبة 0.58٪، هذا ما رصدته «الشعب» بعين المكان.       

وعن نسبة المشاركة بيوم الاقتراع فقد عرفت وتيرتها في الانتخابات الرئاسية تزايدا حيث سجلت على الساعة الحادية عشرة 8.44٪  بـ 31112  ناخب لترتفع على الساعة الثانية بعد الظهر أين سجلت نسبة المشاركة  بـ 24.80٪ بـ 91413 ناخب، فيما ازداد وتكاثر الالتحاق بمكاتب التصويت في الفترة المسائية بحضور نسوي مكثف عكس الصباح، وكان الحديث بينهن عن إنجازات عبد العزيز بوتفليقة وبتصميم كبير على إبقاءه على رأس السلطة حيث سجلت نسبة المشاركة على الساعة الرابعة مساء 44.48٪ بـ 163962 ناخب.
وحسب  عيّنة من سكان قالمة الذين حاورناهم فقد عبروا في تصريحات لـ«الشعب” أن الإدلاء بأصواتهم في هذه الرئاسيات يعد تعبيرا لتحقيق غد أفضل ولتمسكهم باستقرار البلاد وكونهم فرحين بما أفرزه الصندوق.
وفي هذا الصدد تقول سعدان نخلة “المشاركة النسوية كانت قوية في هذه الانتخابات والأجواء جيدة مرت في جو ربيعي، وانتخبنا الرجل الذي يستحق  ونتمنى أن يدوم الاستقرار للبلاد والأمن. ومشاركتها في عملية الاقتراع ما هي إلا من أجل الجزائر.
من جهته  قال المجاهد سلمي الهادي : اليوم هو عرس الحقيقة  الذي يظهر فيه رجال الثورة، رجال أحبوا الشعب و يريدون العمل من أجل الاستمرارية، فمن يعارضون الانتخابات  نعتبرهم خونة، ونحن حررنا البلاد لتأتي مجموعة مرتزقة  تفهمنا ما معنا الإسلام بدعم من  الدول الغربية، ويضيف قائلا: “نحن شعب النيف والجزائر دائما عالية ونحن لا نحب  الخسارة والإهانة للشعب الجزائري ولا نقبل المساس به”.
فيما قال زناتة حما: اليوم عرس من أعراس الجزائر في ظل تكالب الدول على محاولة زعزعة استقرار البلاد، وإسكات كل من يريد الترصد بالجزائر ولابد أن لا نسمع لهذه الأبواق التي تريد تحطيم هذا العرس، والحمد لله   الانتخابات سارت في ظروف جد حسنة حيث كان التهافت على صناديق الاقتراع بوتيرة متوسطة صباحا  في الساعات الأولى أما بمنتصف النهار فقد كان الإقبال كبيرا، والكثير من سكان قالمة رفعوا التحدي ولبوا النداء الوطني بالتوجه لصناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، وقال أيضا: “الوطن خط أحمر لا أحد يستطيع اللعب به، ونحن لسنا مستعدين التراجع للوراء مثل ما حدث في السنوات الماضية، حاليا نريد التوجه للبناء لا للتهديم، فالرجال حملوا الراية في الظروف الصعبة، كما أن تقييمنا للمسيرة التنموية إيجابية بغض النظر عن السلبيات والنقائص الموجودة إلا أننا نحاول أن نقارن حالنا بجيراننا من الدول الشقيقة  فالإرهاب يقضي على كل شيء، ولن نرضى أن نعود لسنوات الجمر، لكن نقول لو لم تكن هذه المشاكل والأزمات التي مرت بها الجزائر لكنا في وضعية أحسن نريد البناء والتشييد، ولابد أن نستخلص العبر والدروس من الأزمات التي مررنا بها، ونقول الأزمات تصنع الهمم والوطن غالي لابد أن نستمر في الدفاع عنه، فالوطن بحاجة إلى رجالاته ولسنا مستعدين للعودة للوراء نريد التوجه للأمام ونحن مع الرجال الذين أحبوا الوطن “ وأخلصوا له...
تميزت عملية فرز أصوات الناخبين في رئاسيات 17 أفريل بقالمة بأجواء نظامية محكمة و بشهادة الحاضرين في هذه العملية التي انطلقت بعد انتهاء الوقت الرسمي للتصويت مباشرة.
وخلال جولة قامت بها “الشعب” بابتدائية محمد بودبوز وعائشة أم المؤمنين  بالإضافة إلى مركز مولود فرعون أبدى الجميع اطمئنانهم للسير الحسن للعملية بالمركز، حيث حاورنا  ممثلي المترشحين عبد العزيز بوتفليقة، وعلي بن فليس، في حين غاب ممثلو المترشحين الباقين عن الحضور في مختلف المكاتب.
وفي هذا الصدد أجمعوا بأن عملية الاقتراع الخاصة بانتخاب رئيس الجمهورية عرفت حركية كبيرة صنعها الناخبون بعد الظهر والذين توافدوا بكثرة على مختلف مراكز الاقتراع لأداء واجبهم الانتخابي مقارنة بالإقبال المحتشم خلال الفترة الصباحية.
وعن عملية الفرز أكدوا بأن الاقتراع جرى في ظروف حسنة وطبيعية، وفي أجواء تنظيمية محكمة تميزت فيها عملية فرز الأصوات بوجود جميع الأشخاص المعنيين بعملية الفرز ، وفتحت الأظرفة بمكتب التصويت لتوضع على الطاولة وتتم عملية التفريغ من خلال قيام أحد أعضاء الفرز برسم جدول على السبورة وتخصيص ست خانات بها أسماء المترشحين وتسجيل النتائج.