دعا وزير التجارة كمال رزيق، أمس، الموظفين والعمال إلى التجند للشروع في أخلقة النشاط التجاري، بعد تأجيل هذا الملف إلى ما بعد رمضان.
قال رزيق للعمال خلال تقديم تهاني عيد الفطر، بحضور الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية عيسى بكاي، والوزير المنتدب المكلف بالحاضنات نسيم ضيافات، إن «عملا كبيرا ينتظرهم بعد انقضاء الشهر الفضيل»، لإعادة أخلقة العمل التجاري، داعيا إياهم إلى التجند لإنجاح هذا المسعى الذي يسمح بإعادة تنظيم القطاع، مثمنا أداء مهامهم على أكمل وجه خلال الشهر الفضيل، وهو ما جعل رمضان يشهد استقرارا في الأسعار ووفرة في المنتوج.
وأرجع وزير التجارة هذا الأمر، إلى سهر الجميع على متابعة سير النشاط التجاري على المستويين المركزي والمحلي وإحكام الرقابة لتفادي تسجيل المضاربة في المواد الاستهلاكية الأكثر طلبا، أو ندرة محتملة لأي منتوج، خاصة وأنه تم تسجيل محاولات في الأيام الأولى من الشهر الفضيل تم إحباطها.
وسجل رزيق بافتخار، تقيد التجار، ولأول مرة بشكل كبير، بنظام المناوبة يومي العيد، حيث وصلت نسبة الاستجابة إلى 100 بالمائة تقريبا، وهذا بفضل أعوان الرقابة ووزارة التجارة التي كانت في الميدان بتنظيم حملات تحسيسية جعلت التجار يحترمون المناوبة، بل أكثر من ذلك حتى التجار غير المعنيين بها مارسوا نشاطهم في بعض البلديات، مثلما لوحظ بالعين المجردة، مثمنا هذا السلوك الذي قال إنه في مصلحة المستهلك.