سجلت المديرية العامة للأمن الوطني 1022 نشاط مع الكشافة الإسلامية الجزائرية، يومي 26 و27 ماي الجاري، للتحسيس بضرورة الإلتزام بالتدابير الوقائية في مواجهة فيروس كورونا المستجد.
سجلت هذه الأنشطة تزامنا وذكرى اليوم الوطني للكشاف المصادف 27 ماي من كل سنة، يوافق اليوم الذي أعدم فيه الشهيد محمد بوراس عام 1941 من طرف قوات الاستعمار. الشهيد الذي ساهم في إذكاء الروح الوطنية وغرس قيم النضال والصرامة والانضباط في صفوف أفراد الكشافة.
كما شملت الأنشطة التي طبقت، بالتعاون مع الكشافة أحد أهم الشركاء الممثلين للمجتمع المدني، مواضيع توعية للأطفال والشباب من مختلف المخاطر والآفات الاجتماعية، منها سوء استعمال الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، مخاطر استهلاك المؤثرات العقلية والمخدرات، التوعية وترقية الحس الأمني ومكافحة كل أشكال العنف.
كل هذا بغرض ترسيخ لدى الطفل ثقافة المواطنة والتدريب على التكافل الاجتماعي التضامني، وتعزيز الانتماء للوطن، بالإضافة إلى دعم جهود مجابهة تفشي فيروس كورونا والمساهمة في عمليات تضامنية خيرية للتخفيف من وطأة الجائحة.
مع العلم، سجلت مديرية الأمن الوطني على امتداد السنة الماضية، دورات تكوينية خصصتها للكشافة الإسلامية، آخرها دورة تدريبية لفائدة قادة وقائدات الفوج الكشفي بباتنة في مجال التوعية من الآفات الاجتماعية.