طباعة هذه الصفحة

تنصيب لجنة عملياتية لمكافحة  الحرائق بالمدية

تعليمات مهنية صارمة لأعوان الغابات

المدية:علي ملياني

نصب عيسى  عزيز بوراس الأمين العام لولاية المدية ، اللجنةالولائية العملياتية الدائمة للوقاية ومكافحة حرائق الغابات ، بحضور كلالمتدخلين والشركاء الإستراتجيين لقطاع الغابات ، ملحا  في  احدى توجيهاته على وجوب  تحيين العتاد  المرصد لهذا الغرض سيما وأنه بعضه سبقوأن تم  استعماله في عمليات التعقيم والتطهير الخاصة  بجائحة  كوفيد 19.
وتم عرض حصيلة الخسائر التي تكبدتها الولاية السنة الفارطة ،على هامشعملية التنصيب، إلى جانب  تطرق مختلف المتدخلين  لمناطق الضعف القوةلتدارك الأخطار والنقائص في هذا الصيف ، كما أبانت محافظة الغابات أبعاد المخطط  المعتمد الذي على  ضوئه سيكون أفرادها أكثر جاهزية  وتدخلا  بالإلمام  بمختلف التضاريس و المسالك  بإشكالية حريق الغابات لتفادي الخسائر الكبيرة ، و الإستناد إلى خريطة التشكيلات الغابية وحساسية النيران ، التي بموجبها يتم وضع العتاد والإمكانيات لمجابهة الخطر، بالنظر لعدة معطيات ، منها وجود ثلاث مناطق مناخية بالولاية ، نوعية الغطاء النباتي ، كثافته ، والأصناف .
ودعت محافظة الغابات  في هذا اللقاء إلى المحافظة على الغطاء النباتي لحماية البيئة ، وبخاصة الشريط الغابي المجاور للحقول والبساتين التي  تعمل على  حماية الأشجار من التلوث الهوائي  والمائي ، واستغلال بعض النباتات في الصناعة الصيدلانية ، مؤكدة أيضا على ضرورة  أن يعمل المتدخلون  في هذه اللجنة  على  الأشغال الوقائية بتنقية حواف الطرقات الوطنية ، الولائية ، والبلدية التي تعبر أهم التشكيلات الغابية  ، فتح خنادق  تحت الخطوط  ذات التوتر العالي  لتفادي، الحرائق ، التحسيس بمشكلة الرمي العشوائي للنفايات ، مع حتمية  وضع  الأشرطة الوقائية  من قبل الفلاحين ، علاوة على  وجوب  التدخل السريع عن طريق الإبلاغ  الفوري
والدقيق عن  حرائق الغابات ، للإستفادة من جاهزية الأعوان واللوجستيك المسخر لهذا الغرض والإستعانة بوسائل أخرى إذا ما تطلب  ذلك بغية الوصول إلى عملية تقليص الخسائر.
كشف محمد بوكرش محافظ  الغابات بأنه قطاعه  قد سخر عدة فرق في الميدان وأخرى تعمل بأبراج  المراقبة  ، و هو بصدد اعداد عدة مشاريع لتوفير وتصنيف  عدة عقارات  غابية لإستغلالها  في مجال الاستثمار الخاص في مجال الراحة  والإستجمام  ، ومن بين هذه الفضاءات  هناك غابة بوشعبة بإقليم بلدية أولا د ابراهيم ، على أساس أنه لا يمكن وضع أي فضاء للإستجمام وتوفير الخدمات للوافدين عليها دون تصنيف هذا المواقع .
 أعلن محافظ الغابات بهذه المناسبة عن تسجيل  اتلاف لـ 988 هكتار من المساحة الغابية من أصل 153 ألف هكتار  من الثروة  الغابية ، وتمثلت هذه الخسائر على  وجه الخصوص في 32 بالمائة غابات ، 25 بالمائة أدغال و26 بالمائة أحراش ، كما تم  تسجيل خسائر أخرى معرة  في مجال الاشجار المثمرة  والحقول.