كشف عبد الكريم زيتوني مدير الديوان الوطني التطهير لولاية المدية، بأن مؤسسته تعنى بحماية الموارد المائية،البيئة، ومكافحة جميع مصادر تلوث المياه وكذا تقديم خدمة عمومية نوعية والتي تجعل المواطن فوق كل إعتبار وذلك لتحسين الظرف المعيشي وتهيئة المناخ الملائم للمواطن، تطبيقا لتعليمات وزير الموارد المائية.
وأكد زيتوني بأن وحدته تقوم بجميع التدخلات في الظروف الصعبة بالتعامل الوطيد مع السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية، من جهة، ومن جهة أخرى تنفيذ تعليمات المدير العام الديوان الوطني للتطهير في مجال المتابعة الميدانية التي تدخل في إطار تدخلات فرق الإستغلال وذلك تحت الإشراف الدائم لمدير منطقة الجزائر والعلاقة الدائمة بين وحدة المدية ومنطقة الجزائر لأخذ التعليمات والتدابير التي تدخل في إطار مهمة للديوان .
وذكر بان الإجراءات المتخذة لمحاربة الامراض المتنقلة عبر المياه، تمثلت في برنامج نشاطات محاربة الأمراض المتنقلة عن طريق المياه والحيوان، في قيام الوحدة بعدة تدخلات متوقعة، وغير متوقعة على مستوى الأحياء والنقاط السوداء التي تشهد انسدادت عبر المراكز التابعة للديوان حيث تم إطلاق حملات تنقية واسعة وذلك عبر مختلف النقاط المتواجدة على مستوى شبكة الصرف الصحي بما فيها بالوعات مياه الأمطار، فوهات الزيارة ومجاري الصرف وذلك من خلال برامج مسطرة من طرف مصالح المؤسسة، باعتبار أن هذه العملية الوقائية تكتسي أهمية كبيرة بقصد توخي الحيطة والحذرلأي طارىء قد يسبب الفياضانات، أوتسربات المياه القذرة التي قد تؤثر سلبا على الصحة العمومية أوخسائر مادية وبشرية.
وضمن المجهود الجماعي الذي بادرت به السلطات المحلية بالولاية، في مواجهة ومكافحة تفشي الجائحة، قامت الوحدة، بعدة تدابير في شكل مبادرات ميدانية،من خلال تجنيد الوسائل المادية والبشرية لاجل تعقيم الساحات العمومية، المرافق العامة، المساجد وكذا مختلف الإدارات المستقبلة للجمهور باستعمال المطهرات اللازمة لذلك.
اما بخصوص التحضيرات والتدابير المتخذة في إطار موسم الإصطياف، تم الشروع في تنفيذ حملات التنقية الوقائية،وفق،برنامج مسطر خلال كل ثلاثي من السنة الجارية والذي يشمل كل من شبكة الصرف الصحي ولواحقها، الى جانب القيام بالتدخلات لفك الإنسدادات تبعا للشكاوي، النشرات الجوية الخاصة والحوادث الخاصة بالشبكة، فضلا على إعداد ووضع حيز الخدمة لبرنامج المداومة أمام الوضعيات الإستثنائية لتدفق المياه القذرة خصوصا بالقرب من المؤسسات التربوية والصحية وشبكة توزيع المياه الصالحة للشرب.
كما ستقوم الوحدة أيضا بحملات تحسيسية عن طريق الإذاعة المحلية بعد كل سوء الأحوال الجوية وإعطاء حصيلة حول التدخلات المنجزة وكذا المؤسسات التربوية لا سيما تلاميذ الطور الإبتدائي والمتوسط وذلك لترسيخ ثقافة التطهير داخل المجتمع المدني، مع توزيع المنشورات على مستوى المساحات العمومية ومحطات الخدمات لغرض المحافظة على الشبكة العمومية للصرف الصحي وعدم رمي النفايات والتي باتت تؤثر سلبا على حسن سير الشكبة ومحطة التصفية.