طباعة هذه الصفحة

المدية

تـــدارك تأخـر عمليـات التشجير

علي ملياني

  دعا والي المدية عباس بداوي لأن لا يكون الاحتفال باليوم العالمي للبيئة خطابيا  بل ممارسة يومية  لحماية الإرث الحضاري، ورفع مستوى أفراد المجتمع بمسؤولياتهم  وأدوارهم الوطنية والبيئية، كاشفا بان الدولة قد وضعت الاستدامة البيئية  في مقدمة أولوياتها.
اوضح بداوي بأنه هناك جهد لتطوير هذا القطاع على مستوى ولايته لارتباطه بجميع  جوانب الحياة، بالشروع في القضاء وإعادة تأهيل للمفرغة العشوائية بذراع السمار، بنسبة إنجاز قدرت ب 60٪، وتجهيز وحدة فرز النفايات بمركز الردم التقني بقصر البخاري، كما تم استخدام الطاقات المتجددة بـ18 ابتدائية بمناطق الظل، وتخصيص أغلفة مالية إضافية لتنصيب أنظمة هذه الطاقة بابتدائيات أخرى.
وأضاف في تدخله بأنه تم رصد 1500مشروعا لتغطية 675 منطقة ظل بالولاية، وتم الانطلاق في عملية التكفل ب137 مشروع كأولوية، بغلاف مالي قدر بنحو 89 مليار سنتيم، منبها بانه بخصوص مبادرة شجرة لكل مواطن، تم غرس 290 الف شجرة، وأنه سيتم تدارك الأرقام والتأخر الناجم عن هذه الجائحة للوصول إلى 500 ألف شجرة،مشيرا إلى ان تدخل شركة سونطاراك سمح بغرس 100 هكتار، فضلا على حملات التنظيف الكبرى التي شهدتها الولاية بالتعاون مع جميع الهيئات وجمعيات  المجتمع المدني، والمواطنين.
وقال بداوي بان ما تحققه الولاية يبعث بالاعتزاز لدى شبابنا وبمجتمعنا المدني في سبيل المحافظة على الصالح  العام، في اطار مفاهيم  العطاء، التضامن، التكافل، التآزر، مبديا فخره بما أنجز بالأحياء لاعطاء الوجه المشرف لها ، بعدما حصدت المرتبة الثالثة وطنيا في مسابقة المدينة الخضراء.
 وصرح بداوي بأن مبادرة صناعة الكمامات وممرات التعقيم والملابس الواقية من المتطوعين ستشكل نقطة تحول مع البيئة، متعهدا بتوفير كل الدعم لاستكمال برامج التحسيس ورفع وعي اكبر للمجتمع، مكرما ممثلي 28  حي وجمعية محلية  ومهندسي النظافة، بالولاية، نظير تحسين وتزيين وتشجير  الفضاءات  الخارجية للأحياء، ورفع القمامة في أوقات الحجر الصحي، كما سلم  مقررات استفادة من اربع سيارات إسعاف مجهزة بأحسن الوسائل التقنية والطبية، لكل من العيادات المتعددة الخدمات بالرومنات، وامري، العمارية، والميهوب، من أصل 77 سيارة إسعاف، تم اقنتاؤها بعنوان السنة  المالية ل2018، و2019 في اطار برنامج صندوق التضامن  والضمان للجماعات  المحلية.
وأعلن في الوقت ذاته عن تنظيم مسابقة أجمل حي، ثم اجمل بلدية، كما اعلم المدعوين بان مصالحه ستعمل على اقتراح آلية لتنسيق مخرجات العمل التطوعي.