طباعة هذه الصفحة

تنظيف وتهيئة محلات

العاصمة تستعيـد حيويتـها باحتشـام

 أعلنت مصالح ولاية الجزائر عن استئناف عدد من الأنشطة الاقتصادية والتجارية والخدماتية بداية من، أمس، ضمن دخول حيز التنفيذ المرحلة الأولى من إجراءات الخروج التدريجي من نظام الحجر الصحي المنزلي الجزئي المطبق للتصدي لانتشار فيروس كورونا كوفيد-19 حسبما جاء في بيان لذات الهيئة.
وأوضح البيان الذي نشر على صفحة فايسبوك لولاية الجزائر أنه سيُستأنف تدريجيا، وكمرحلة أولى، بداية من يوم أمس، عددا من الأنشطة الاقتصادية والتجارية والخدماتية بالعاصمة.
وأشار ذات المصدر إلى أن الأنشطة التي سيتم استئنافها تتمثل أولا في قطاع البناء والأشغال العمومية حيث سيتم استئناف نشاطات المناولة، مكاتب الدراسات ( الهندسة المعمارية والعمران والهندسة المدنية)، على أن يقع على عاتق المؤسسات المستخدمة ضمان تنظيم وسائل نقل المستخدمين عبر كامل التراب الوطني من الساعة الخامسة 5 سا صباحا إلى غاية 19سا السابعة مساء.
وأضاف المصدر أن هذا الإجراء يتم في ظل التقيد بالتوصيات الصحية والأمنية التي تمليها السلطات العمومية في المجال.
أما فيما يخص بعث الأشغال في الورشات من جديد، أوضح البيان أن ذلك يتوقف على مدى تقيد المستخدمين بتوفير تجهيزات للحماية الفردية من كمامات واقية وقفازات وخوذات وتخطيط الأشغال على نحو يحترم التباعد الجسدي وكذا تنظيم ظروف الإيواء والاطعام وفق توصيات التباعد الاجتماعي والنظافة والتطهير المنتظم لمحلات وأماكن العمل وفي نفس الوقت أن يستجيب نقل العمال والآلات ومركبات الورشات لمتطلبات البروتوكولات الصحية وبالأخص التنظيف المنتظم والتطهير اليومي.
ودعا البيان جميع مستخدمي وأصحاب المؤسسات الناشطة في قطاع البناء والأشغال العمومية والري، التقرب من مصالح المقاطعات الادارية التابعة لولاية الجزائر من أجل إيداع طلبات الحصول على تراخيص النقل الاستثنائية أثناء فترة الحجر الصحي الخاصة بالعمال والمستخدمين التابعين لهم بحيث سيتم منحهم الأولوية في الاستفادة من هذه التراخيص.
وذكر المصدر أن التراخيص بمزاولة النشاطات التجارية والخدماتية المذكورة أعلاه يكون من الساعة 7 صباحا لغاية 17 سا الخامسة مساء دون الإخلال بنظام الحجر الصحي الجزئي وهذا لغاية 13 جوان 2020.
وأكد البيان على ضرورة حرص المتعاملين والتجار المعنيين على وضع نظام وقائي للمرافقة الخاصة للنشاطات المرخص باستئناف ممارستها منها إلزامية ارتداء الكمامات الواقية، تنظيم مداخل وطوابير الانتظار خارج المحلات وداخلها على نحويسمح باحترام المسافة والتباعد الجسدي.
ويُفرض على هؤلاء أيضا تحديد عدد الأشخاص في المكان الواحد وتحديد اتجاه واحد للسير داخل المحلات ووضع علامات واضحة على الأرض وحواجز لتفادي تقاطع الزبائن فضلا على وضع ممسحات مطهرة للأحذية في المداخل وتوفير محاليل مائية كحولية للزبائن مع تطهير القطع النقدية والأوراق المصرفية إلى جانب تطهير المحلات يوميا وتوفير صناديق مخصصة للتخلص من الكمامات والقفازات والمناديل والمعدات الطبية المستعملة.
وفيما يتعلق بنشاطات قاعات الحلاقة الخاصة بالرجال ونظرا لخصوصية هذه الحرفة، يؤكد البيان ضرورة تنظيم النشاط عن طريق نظام المواعيد والتقيد الصارم بإلزامية ارتداء الكمامات الواقية من طرف الحلاق والزبون معا وتحديد دخول شخصين 2 على الأكثر للمحل مع تنظيف المحل وتطهير أدوات ولوازم الحلاقة المستعملة بصفة دورية.
أما فيما يخص أسواق الماشية الأسبوعية وأسواق الخضر والفواكه فضلا على الاسواق وفضاءات البيع الجوارية الكبرى, فيتعين على مسؤوليها السهر على التطبيق الصارم داخلها لجميع التدابير الصحية المنصوص لاسيما إلزامية ارتداء الكمامات والتباعد الجسدي وتطهير الاماكن وكذا تنظيم عمليات الدخول من خلال استخدام أجهزة وإقامة ممرات وممسحات مطهرة للأحذية في المداخل مع التنويه أن مراقبة تطبيق هذه التدابير ستتولى ضمانها السلطات المؤهلة.