التمس طلبة شاركوا في مسابقة الدكتوراه للموسم الجامعي الماضي 2019 و2020، وتم إدراجهم ضمن قوائم الاحتياطيين، في مختلف التخصصات العلمية والاجتماعية، بمختلف الجامعات، من وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن يتم إدراجهم مباشرة واعتماد قوائمهم كاحتياطيين مباشرة، عوض إجراء مسابقة جديدة للموسم القادم 2020 و2021، مبررين مطلبهم بالأزمة الصحية لانتشار جائحة كورونا.
الطلبة أصحاب الرغبة والطلب أوضحوا في مراسلة تم إبراقها إلى مصالح ديوان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أنهم وللظروف الاستثنائية الخاصة جدا، التي نعيشها منذ انتشار فيروس كورونا في العالم، باتت الأمور صعبة جدا، وتستدعي الحذر، ناهيك عن الظروف الاقتصادية والمالية التي تترتب عن ذلك، وهم من هذا المنطلق ارتأوا أن يتم اعتماد قوائم الطلبة في الاحتياط، كبديل عن إجراء مسابقة جديدة، في ظل كل هذه الظروف الاستثنائية، ثم أن التأطير في ظل هذا المناخ والأجواء، صعب ومعقد، وسيخلف ضغطا على الطاقم المشرف والبيداغوجي والإداري على السواء.
وأضاف أصحاب الرغبة من طلبة قوائم الاحتياط، أنه زيادة إلى هذه الظروف الصحية والبيداغوجية، فإن الأسرة الجامعية ستجد نفسها، أمام تحديات لإكمال البرنامج الدراسي الجامعي، واستكمال الموسم الدراسي الماضي، مع إجراء الامتحانات الاستدراكية، ومناقشة مذكرات الماستر والتصحيح، وهي كلها ستعرقل وتعطل في السير السلس، تضاف إليها النفقات المادية، والتي نحن اليوم في غنى عنها، نتيجة الظرف المالي الذي نمر به، ثم أن هذه الظروف هي ستأخذ من الطاقم المؤطر وقتا أطول، في وقت أن فيه بديل جاهز وموضوعي من حيث طرحهم ومطلبهم، وسيوفر كل تلك المجهودات والنفقات، وتدخل في مظلة الظروف الاستثنائية، كمبرر منطقي وقاهر، وسيمكن من ربح الوقت والاقتصاد في كل المجهودات، ثم أنهم في جميع الأحوال،هم يعدون فائزين في مسابقة رسمية باعتراف الجميع.