طباعة هذه الصفحة

الطفل الأفريقي.. أنا هنا أيها العالم

- عمل الأطفال في مختلف القطاعات، بدءاً من الزراعة التي يعمل بها نحو 99 مليون طفل، ومروراً بالتعدين والصناعات التحويلية وانتهاءً بالسياحة. وينتشر عمل الأطفال بالدرجة الأولى في الاقتصادات الريفية وغير المنظمة.

- حث خبراء على ضرورة مكافحة عمل الأطفال، وإعداد قوانين زجرية لكل من ثبت أنه حرم طفلا من حقه في اللعب والتعليم وزجّ به في ورشات للنجارة والميكانيك والبناء وغيرها من الأعمال الشاقة التي يعجز جسد طفل صغير عن تحمّلها، فضلا عن تبعاتها النفسية لدى الأطفال العاملين.

- حسب منظمة العمل الدولية، فإن عدد الأطفال المنخرطين في سوق العمل بأنحاء العالم يقدّر بنحو 186 مليون طفل، يعمل 85 مليوناً منهم في أعمال خطرة  .

- شير الإحصائيات إلى انخراط 80 مليون طفل أفريقي بأعمال استغلالية، معظمهم يعملون في حقول الزراعة والأعمال المنزلية، حيث «يشتغلون لساعات طويلة مقابل أجور زهيدة أو بدونها، كما أنهم يتعرضون في بعض الأحيان إلى الاستغلال الجنسي».
- يطالب مختصون وخبراء بتوفير الخدمات الأساسية لأطفال أفريقيا، مثل التعليم والرعاية الصحية والتغذية، وحمايتهم من العنف والاستغلال وانتهاك حقوقهم، في احترام للمعاهدة الأفريقية حول حقوق ورعاية الطفل عام 1991 التي تدعو الدول الأعضاء للتأكيد على «حماية وتطوير ورفاهية الطفل الأفريقي».

- تحدثت تقارير سابقة عن تعرّض الأطفال للانتهاكات والاستغلال المتزايد والعمالة، التي تعد من التحديات الرئيسية التي تواجهها القارة  ,ناهيك عن زجهم في النزاعات السياسية وتجنيدهم أجباريا.

-  صادقت 168 دولة على اتفاقية منظمة العمل الدولية لعام 1973 بشأن الحد الأدنى لسن عمل الطفل، كما صادقت 180 دولة على الاتفاقية المتعلقة بشأن حظر أسوأ أشكال عمل الأطفال.

-  نحو 60% من أطفال القارة السمراء يتعرضون للعنف الجسدي إلى جانب استغلالهم بالأعمال الهامشية، وأن 82% من أطفال أفريقيا عرضة للعنف الشديد.

-  ثلاثة ملايين فتاة يخضعن للختان في قارة أفريقيا سنويا، وأن من بين كل أربعة أطفال هناك طفلا يتعرض للعنف الجنسي .

- يعانى سكان ما يعرف بالقرن الأفريقي، والذي يضم عدة أقطار تشمل الصومال، أثيوبيا، إريتريا وجيبوتي، مخاطر انتشار المجاعة وأمراض سوء التغذية الناتجة عن قلة الأمطار وموجة الجفاف التي ظلت تعاني منها تلك المنطقة لعدة سنوات والتي تعتبر الأسوأ منذ أمد بعيد.