طباعة هذه الصفحة

غوتيريس حذّر الاحتلال الإسرائيلي من تنفيذ خطة الضم

عبـاس: لن نتنازل علـى شـبر من الأراضي الفلسطينيـــة

 جدّد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أمس، رفضه المخططات الإسرائيلية الهادفة إلى ضم أجزاء من الضفة الغربية. وقال في كلمة له خلال مشاركته في الجلسة الختامية «الافتراضية» لاجتماع البرلمان العربي، «نرفض ضم أي شبر من الأرض الفلسطينية».
وأكد عباس أن  «القرار الذي اتخذته القيادة الفلسطينية بالتحلل من الاتفاقيات مع دولة الاحتلال، لا يعني أننا لا نريد السلام، بل إننا نمد أيدينا للسلام وعلى استعداد للذهاب لمؤتمر دولي، والعمل من خلال آلية متعددة الأطراف هي الرباعية الدولية (الاتحاد الأوروبي، روسيا، الولايات المتحدة، والأمم المتحدة) لرعاية المفاوضات على أساس قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية».
يأتي ذلك في وقت، عقد مجلس الأمن الدولي في نيويورك، اجتماعاً، أمس، لمناقشة الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والاستماع لإحاطة الأمم المتحدة حول آخر المستجدات على الأرض، بما فيها بناء المستوطنات، حيث يعتزم الاحتلال ضمّ حوالي 30٪ من الضفة الغربية.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، الثلاثاء، عن أمله في أن يستمع الاحتلال إسرائيلي للمناشدات العالمية، وألا يمضي قدماً في ضم أجزاء من الضفة الغربية، الأمر الذي سيقوّض حلّ الدولتين للصراع المستمرّ منذ عقود.

الجامعة العربية تستنكر

استنكرت الجامعة العربية، أمس، سياسة القتل المتعمد التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الأعزل في تحد سافر لإرادة المجتمع الدولي وقرارات الشرعية الدولية، داعية إلى وضع حد عاجل لهذه الجرائم البشعة والانتهاكات الجسيمة.
وقال سعيد أبو علي الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية في تصريح له، أمس، إن سلطات الاحتلال تواصل ارتكابها لجرائم القتل المتعمد بدم بارد، كما حصل، أمس الأول، بجريمة قتل الشاب أحمد عريقات وقبلها بأيام جريمة قتل الشاب من ذوي الاحتياجات الخاصة إياد الحلاق، وكلا الشهيدين من مدينة القدس عاصمة دولة فلسطين المحتلة التي تواجه في الأشهر الأخيرة استهدافا اسرائيليا شاملا وغير مسبوق، في نطاق تسارع تنفيذ الصفقة الأمريكية الإسرائيلية.

قائمة العار

دعت فلسطين الأمم المتحدة إلى إدراج الكيان الاسرائيلي ضمن «قائمة العار» لانتهاكاته الممنهجة والمستمرة ضد الأطفال في فلسطين وسياستها اللاأخلاقية التي تستهدف أجيالا فلسطينية كاملة.
 جاء ذلك في بيان قدمه لمجلس الأمن السفير رياض منصور المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة الذي خصص جلسة نقاش عبر تقنية التواصل المرئي والمسموع لبحث قضية الأطفال في حالات النزاعات المسلحة، حيث تطرق أعضاء المجلس إلى تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الأطفال العالقين في مناطق النزاعات المسلحة.