طباعة هذه الصفحة

الفيروس مازال يحدّ من أسواق العملات

الأورو ينتعش والدولار يتراجــع

تراجع الدولار، في حين تصدر الأورو المكاسب بزيادة نصف نقطة مئوية، غير أن أسواق العملات تظل فاقدة للاتجاه في الوقت الذي يحد فيه تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا من التفاؤل.
بلغ عدد وفيات كوفيد - 19 عالميا نصف مليون، أمس الأول. وارتفعت حالات الإصابة في ولايات جنوب وغرب الولايات المتحدة ما دفع ولاية كاليفورنيا إلى إصدار تعليمات بإغلاق بعض الكافيهات، في أول تراجع رئيس عن قرارات استئناف النشاط الاقتصادي.
ومقابل سلة من العملات، نزل الدولار في التعاملات الآسيوية، وصعد لفترة وجيزة في التعاملات المبكرة في لندن قبل أن يواصل الخسائر، ليتراجع 0.3 بالمائة، وبفقدانه أكثر من 1 بالمائة هذا الشهر، يتجه الدولار صوب أكبر خسارة شهرية، منذ ديسمبر2019. وصعد الدولار الأسترالي عالي المخاطر حتى بعد أن أعلنت البلاد أكبر زيادة يومية في حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في أكثر من شهرين.
وزاد في التعاملات المبكرة في لندن، إذ تقدم 0.2  بالمائة ليبلغ 0.6877. وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.2  بالمائة.
وفي أكبر قفزة يومية في أسبوع، صعد الأورو 0.6 بالمائة، ليبلغ 1.128 دولار، مع ارتفاعه مقابل الجنيه الاسترليني والفرنك السويسري والين، رغم نزول أسهم أوروبا عند الفتح.
وبعد أن لامس قاع شهر عند 1.0628، صعد الأورو أمام الفرنك السويسري 0.2 بالمائة وكتب خبراء سوق الصرف في جولدمان ساكس في مذكرة للعملاء، الأسبوع الماضي، أنهم يتوقعون أن يدعم تعاف مستمر للاقتصاد العالمي تقديرات الأورو في الأشهر المقبلة.
وهبط الجنيه الاسترليني، أمس، أمام الدولار الأمريكي والأورو الأوروبي مع تحويل المستثمرين تركيزهم إلى كيف ستدبر الحكومة البريطانية أموالا لبرنامج ضخم للبنية التحتية.
وأمام الأورو، تراجعت العملة البريطانية 0.75  بالمائة إلى 91.61 بنس وهو أقل من المستويات التي شهدتها، يوم الجمعة الماضي، عندما لامست أدنى مستوى أمام العملة الأوروبية، منذ 26 من مارس الماضي.
إلى ذلك، استقر الذهب قرب ذروة ثمانية أعوام التي بلغها، الأسبوع الماضي، متجها لتسجيل أكبر مكسب فصلي فيما يزيد على 4 أعوام، في حين يساور المستثمرين القلق من ارتفاع حاد لحالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.