طباعة هذه الصفحة

بعد تأجيل كأس أمم إفريقيا إلى جانفي 2022

الكــــاف تقــــرر تــــأخير «شــــان» الجزائـــر إلى الصائفـــة

محمد فوزي بقاص

قررت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم تأجيل موعد انطلاق الطبعة السابعة من منافسة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين «الشان» المزمع إقامتها في الجزائر سنة 2022 من شهر جانفي إلى شهر جوان، حتى لا تتزامن مع منافسة كأس أمم إفريقيا 2022 المقرر إقامتها شهر جانفي بالكاميرون، وهو الأمر الذي سيتيح للجزائر وقتا أكثر من أجل التحضير الجيد لاحتضان العرس الإفريقي الذي ستبحث فيه العناصر الوطنية عن خطف التاج القاري لأول مرة منذ انطلاق المنافسة سنة 2009.
 كما كان منتظرا تم تأجيل منافسة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين «الشان» التي ستحتضنها الجزائر سنة 2022 إلى الصائفة، بعدما قرر المكتب التنفيذي لـ «الكاف» الأسبوع الفارط تأجيل كأس أمم إفريقيا 2021 بسنة كاملة.
خبر تأجيل «شان» الجزائر أكده محمد ساعد الأمين العام للاتحادية الجزائرية لكرة القدم سهرة الاثنين عبر أمواج الإذاعة الوطنية، حيث قال بالحرف الواحد «الكاف أبلغتنا بتأخير موعد المنافسة من شهر جانفي 2022 إلى صيف ذات السنة»، وأضاف بهذا الشأن «الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم اقترحت علينا تنظيم موعد كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين ما بين شهري جوان وجويلية».
هذا وأكد ممثل الفاف في ذات التصريح بأن البطولة ستمتد طيلة 22 يوما وسيشارك فيها 32 منتخبا إفريقيا، وأوضح ساعد أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ستحدد التاريخ النهائي لموعد انطلاق «الشان» بعد استشارة وزارة الشباب والرياضة.
من جهة أخرى، فإن الناخب الوطني للمحليين مجيد بوقرة المعين حديثا على رأس المنتخب الوطني المحلي، سيكون له وقت أطول من أجل معاينة أكبر عدد ممكن من اللاعبين المحليين في المنافسات المحلية والقارية التي ستخوضها أنديتنا خلال الموسمين المقبلين، وهو الأمر الذي سيسمح “للماجيك” ببناء فريق قوي وتنافسي يصارع من أجل نيل لقبه القاري المحلي الأول منذ تأسيس المنافسة سنة 2009 والتي سيشارك فيها الخضر لثاني مرة في مسيرتهم، بعدما تم إقصاؤهم من المنافسة الثانية بسبب رفض التنقل إلى ليبيا لمواجهة ذات المنتخب بسبب توتر الأوضاع الأمنية هناك، وهو ما جعل الكاف تعاقب الجزائر بالحرمان من المشاركة في دورتين متتاليتين، ليليها إقصاء في المناسبتين الأخيرتين خلال الأدوار التصفوية الأولى بسبب عدم الاهتمام بالمنتخب المحلي في السابق الذي كان آخر اهتمامات المسؤولين السابقين والحاليين.
ولعل المكتب الفدرالي الحالي حفظ الدرس جيدا، وهو الأمر الذي جعله ينصب صخرة دفاع المنتخب الوطني وقائده السابق مجيد بوقرة على رأس المنتخب المحلي، حتى يتم التحضير جيدا للموعد القاري قصد ترك التاج الإفريقي هنا في الجزائر، وتأكيد الهيمنة الجزائرية على المنافسات القارية، كما أنها ستكون فرصة سانحة من أجل العمل على اكتشاف عناصر جديدة قادرة على تدعيم المنتخب الأول، خصوصا أن ابن مدينة بونة لن يعمل وحيدا بل برفقة مهندس التتويج القاري الثاني للمنتخب الأول جمال بلماضي، الباحث عن إعطاء بعد جديد لكرة القدم الجزائرية ورفع الراية الوطنية عاليا في كل المحافل الدولية التي تشارك فيها الجزائر.
للإشارة، فإن الطبعة السادسة من كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين التي كانت مقررة هذه السنة بالكاميرون تم تأجيلها إلى جانفي 2021 بسبب تفشي فيروس كورونا (كوفيد – 19).