طباعة هذه الصفحة

في توقع لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية

إرتفاع البطالة إلى 11.4 ٪ بسبب كورونا

توقعت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، أن تتسبب جائحة كورونا في ارتفاع معدلات البطالة في كثير من دول العالم المتقدم إلى ما فوق المستويات التي تسببت فيها الأزمة المالية العالمية عام 2008.
تنتظر المنظمة ارتفاع البطالة في دولها الـ37 إلى ما يقرب من 11.4 بالمائة بداية من نهاية جوان، وهو أكثر من ضعف المستوى القياسي المنخفض الذي تم تسجيله في 50 عاما البالغ 5.2 بالمائة في ديسمبر.
وكانت البطالة قد ارتفعت في دول المنظمة في أعقاب الأزمة المالية لتبلغ ذروتها عند 8.7 بالمائة في أكتوبر من عام 2009.
وفي توقعاتها السنوية للعمالة، حذرت المنظمة من أن التعافي سيكون تدريجيا على الأرجح، وأن نسبة البطالة ستظل عند 9.4 بالمائة بحلول نهاية هذا العام و7.7 في المائة بنهاية عام 2021.
وتستند توقعات عام 2021 إلى افتراض عدم تسجيل موجة ثانية من تفشي الفيروس في دول المنظمة. أما إذا حدثت موجة ثانية، فمن المتوقع أن تصل البطالة إلى 8.9 بالمائة نهاية عام 2021. وقالت المنظمة إنها طورت نموذجا وبائيا، يشير إلى أنه يمكن تجنب الموجة الثانية من تفشي الفيروس حتى دون التوصل إلى لقاح. ولفتت المنظمة إلى أنه يتعين على الحكومات استخدام سياسة أسواق العمل، مثل التشجيع المستمر على العمل من المنزل للمساعدة على منع حدوث الموجة الثانية.