طباعة هذه الصفحة

بعد بيانات إيجابية للإنتاج الصناعي الإيطالي والفرنسي

ارتفاع الأسهم الأوروبية متجاهلة تأثيرات الجائحة

تعاني أسواق المال العالمية ضغوط استمرار حالات الإصابة بفيروس كورونا في الارتفاع في أنحاء العالم، ما يزيد من الشكوك حول تعافي الاقتصادات الدولية.
وفتحت الأسهم الأمريكية على استقرار، بفعل زيادة قياسية في الحالات المصابة بكوفيد - 19 في البلاد، بينما كبحت بيانات أشارت إلى أن عقار جيلياد المضاد للفيروسات أظهر تحسنا في تعافي مرضى كوفيد - 19 في التجارب السريرية.
وبحسب «رويترز»، نزل مؤشر داو جونز الصناعي 15.74 نقطة أو ما يعادل 0.06 في المائة إلى 25690.35 نقطة. وفتح مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعا 0.42 نقطة أو ما يعادل 0.01 في المائة فقط إلى 3152.47 نقطة. وتراجع مؤشر ناسداك المجمع 1.84 نقطة أو ما يعادل 0.02 بالمائة إلى 10545.91 نقطة.
وفي أوروبا، ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس بعد بيانات إيجابية للإنتاج الصناعي من إيطاليا وفرنسا عززت الآمال في تعاف اقتصادي، إلا أن زيادة في وتيرة الإصابة بفيروس كورونا عالميا وضعت حدا للمكاسب.
وأغلق مؤشر ستوكس 600 الأوروبي على صعود 0.9 في المائة، ليوقف سلسة خسائر استمرت ثلاثة أيام، وذلك بقيادة أسهم إيطاليا التي قفزت 1.3 في المائة.
وتدعمت الأسهم في بورصة ميلانو بتسجيل إيطاليا زيادة في الإنتاج 42.1 في المائة في ماي مقارنة بالشهر السابق، أي نحو المثلين مما كان يتوقعه اقتصاديون، فيما يتوقع وزير الاقتصاد مزيدا من المكاسب في شهري جوان وجويلية.
وصعد مؤشر كاك 40 الفرنسي للمرة الأولى في أربع جلسات، إذ قفز الإنتاج بالمصانع والمناجم ومحطات معالجة المياه الفرنسية بنسبة غير مسبوقة بلغت 19.6 في المائة.
وعلى أساس أسبوعي، لم يصعد ستوكس 600 إلى 0.4 في المائة فقط، إذ تأثر بمخاوف من مزيد من إغلاق الأعمال، خاصة في الولايات المتحدة، حيث سجلت البلاد أكبر زيادة يومية في حالات الإصابة بكوفيد - 19 عالميا لليوم الثاني على التوالي أمس الأول.
وكانت أسهم البنوك وشركات السيارات والأغذية والمشروبات من بين أكبر الرابحين خلال تداولات أمس.
وآسيويا، أغلقت الأسهم اليابانية عند أدنى مستوى في أسبوع أمس، إذ غذى ارتفاع في الحالات الجديدة المصابة بكوفيد - 19 في البلاد والخارج المخاوف من عرقلة مسار التعافي الاقتصادي، بينما تتأهب السوق لمزيد من نتائج أعمال الشركات السلبية.
وتراجع مؤشر نيكاي القياسي 1.06 بالمائة إلى 22290.81 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ الثاني من تموز (يوليو)، مع تقدم 21 سهما فقط على المؤشر مقابل تراجع 202.
ونزل مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.42 بالمائة إلى 1535.20 نقطة ليسجل أيضا أدنى مستوى إغلاق منذ 15 جوان.
وانخفضت جميع المؤشرات الفرعية للقطاعات في بورصة طوكيو والبالغ عددها 33.
وجرى إعلان أكثر من 60 ألفا و500 حالة إصابة في أنحاء الولايات المتحدة ، وهو أكبر عدد قياسي في يوم واحد، ما أوقد مخاوف من أن فرض إجراءات عزل عام جديدة قد يضغط على التعافي الاقتصادي.