طباعة هذه الصفحة

مجوج سيخلفه مؤقتا

إنهاء مهام رجراج من إدارة شباب قسنطينة

قرر مجلس إدارة مجمع الآبار، المالك لنادي شباب قسنطينة، إقالة المدير العام، رشيد رجراج، بسبب سوء التسيير.
وعلم من مصادر خاصة، أن ملاك النادي القسنطيني قرروا إنهاء مهام رجراج، بسبب هفواته القاتلة، وأخطائه التي كلفت خزينة النادي، خسائر بالجملة.
نفس المصادر أكدت أن إدارة شباب قسنطينة، لم تتقبل قرار رجراج بإقالة المدرب دينيس لافاني، دون إقناعه بالتنازل عن جزء من رواتبه، إضافة إلى تسريح الحارس إلياس مزيان في الشتاء مقابل منحه تعويضًا بقيمة 500 ألف دولار.
وكان رجراج قد أمضى وثيقة تتيح للحارس مزيان، الحصول على تعويض قدره 250 ألف دولار، نظير فسخ عقده مع الفريق، على أن يتضاعف المبلغ، في حال عدم حصوله على التعويض قبل فيفري الماضي. من جهة أخرى، أبلغ المدير العام للمؤسسة الوطنية للأشغال في «الآبار»، عبد الناصر حلوة، المدير الرياضي المؤقت مجوج بضرورة تطبيق التعليمات التي تم اتخاذها في وقت سابق، والمتعلقة بأجور اللاعبين الخاصة بالموسم الكروي المقبل، حيث يصر مسؤولو الشركة البترولية على أن تكون أجرة 150 مليون سنتيم أعلى راتب سيتقاضاه أي لاعب جديد أو قديم يقبل بالدفاع عن ألوان «السنافر»، واتضح ذلك من خلال التعليمات التي أصدرها المسؤول الأول على النادي القسنطيني، عبد الناصر حلوة، إلى مجوج  بضرورة تخفيض كتلة أجور اللاعبين التي باتت يؤرق شركة «الآبار» المالكة لغالبية أسهم نادي شباب قسنطينة.
يشار أن الكتلة الشهرية في نادي شباب قسنطينة مرتفعة مقارنة بنواد أخرى تنشط في الرابطة المحترفة الأولى، حيث تفوق 2.5 مليار سنتيم، من دون احتساب رواتب الموظفين والعمال علما أن قرار تجميد النشاط الكروي في البلاد منتصف شهر مارس الفارط، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، أثر بشكل سلبي على خزينة النادي، ولعل تخفيض أجور اللاعبين في الفترة الحالية بنسبة 35 في المائة يعد أفضل دليل على الأزمة المالية التي يمر بها فريق شباب قسنطينة.
وفي سياق آخر، قرر مدرب شباب قسنطينة عبد القادر عمراني، وضع برنامج تدريبي جديد للاعبين يكون على انفراد، مواصلة للعمل الذي شرعوا فيه من قبل مع الطاقم الفني القديم، وذلك حفاظا على لياقة اللاعبين، خاصة في ظل عدم اتضاح الأمور بخصوص استئناف البطولة من عدمه في الفترة الحالية، علما أن الطاقم الفني الجديد الذي يقوده المدرب عمراني كان قد حدد تاريخ 15 من جويلية الجاري موعدا لعودة كل اللاعبين إلى التدريبات الجماعية، غير أن فرض الإجراءات الصحية الجديدة ومنع تنقل الأشخاص من وإلى 29 ولاية متضررة من الوباء، سيعرقل لحاق اللاعبين بمدينة قسنطينة المصنفة من قبل اللجنة العلمية لمتابعة تفشي وانتشار وباء «كورونا» من بين المناطق الموبوءة.
يحدث هذا في الوقت الذي وقع فيه عشية الخميس حارس فريق الرديف لشباب قسنطينة حاتم بن الشيخ لفقون في الفريق الأول عقب ترقيته، على عقد يمتد لأربع سنوات، وذلك بقرار من المدرب عبد القادر عمراني، ما يعني بالمقابل تسريح الحارس حسام ليمان من الفريق بشكل رسمي.