طباعة هذه الصفحة

قصد تكريس احتلاله للصحراء الغربية

المغرب يستخدم الفساد والترهيب في سياسته الخارجية

 أكدت منظمة «فرنسا الحريات» الحقوقية في بيان خلال مناقشة البند الثالث من جدول أعمال مجلس حقوق الإنسان لمنظمة الامم المتحدة، بجنيف، أن المغرب يستخدم الفساد والترهيب كأداة لسياسته الخارجية قصد تكريس وترسيخ احتلاله غير القانوني للصحراء الغربية.

أشارت المنظمة، على لسان السيدة «لوسيا ترامي»، إلى أن «هناك دول تستخدم الفساد والترهيب كأداة لسياستها الخارجية من أجل إقامة وضع غير قانوني ويتعارض مع القانون الدولي، كما هو الحال بالنسبة للمملكة المغربية في إقليم الصحراء الغربية، الخاضع للإحتلال غير القانوني والمسجل لدى لوائح الأمم المتحدة ضمن قائمة الأقاليم التي لم تتمتع شعوبها بعد بالحق في تقرير المصير».

العائلة المالكة متورّطة في استغلال الثروات

كما أوضحت أن «مسألة الاستغلال غير القانوني للموارد الطبيعية للصحراء الغربية من قبل ما يسمى المكتب الشريف للفوسفات الذي افتتح فرعا في مدينة جنيف السويسرية تحت اسم (سافتكو) مملوكة جزئيا للعائلة المالكة في المغرب والمتورطة في استدامة وترسيخ التواجد غير القانوني للمملكة المغربية كقوة احتلال في أجزاء من الصحراء الغربية».  
وعبرت المنظمة الحقوقية عن «تأييدها للتوصيات التي قدمها تقرير الفريق العامل المعني بمسألة حقوق الإنسان والشركات عبر الوطن وغيرها من مؤسسات الأعمال حول الترابط بين المبادئ التوجيهية المتعلقة بالأعمال التجارية وحقوق الإنسان ومكافحة الفساد، مطالبة بتقديم الوسائل الأنسب لمكافحة أنشطة الفساد التي ترتكبها دولة تحتل بشكل غير قانوني إقليمًا آخر».

فيلم وثائقي حول القضية الصحراوية

بث التلفزيون الرسمي السلوفيني فيلما وثائقيا حول قضية تصفية الإستعمار في الصحراء الغربية بعنوان: ’’أنظر العيون’’ سلّط الضوء على مقاومة الشعب الصحراوي للإحتلال الإسباني وبعده الإجتياح العسكري المغربي للصحراء الغربية وسنوات الحرب وظروف عيش آلاف اللاجئين الصحراويين  في المخيمات لما يزيد عن أربعة عقود ونيف، من خلال شهادات لنساء وشيوخ وشباب جرى تسجيلها خلال زيارة قام بها مخرج إلى مخيمات اللاجئين سنتي 2017 و 2018.