لم يفقد كيليان مبابي، مهاجم باريس سان جيرمان الأمل تماما في اللحاق بمواجهة أتالانتا الإيطالي، المقرر لها 12 اوت المقبل، ضمن منافسات دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا.
كشف إدوارد ليبكا طبيب منتخب فرنسا السابق عن خطة علاجية لتجهيز مبابي، قائلا: «أشعة الرنين المغناطيسي لا يمكن الاعتماد عليها دائما عند إجرائها بعد أيام قليلة من الإصابة، لتورم كل الأجزاء حول موضع الآلام، بل يمكن أن تكون أكثر دقة إذا أجريت بعد 4 أو 5 أيام».
وأضاف ليبكا عبر شبكة فرانس تي في سبورت: «إذا كان باستطاعة مبابي المشي عند إجراء الرنين المغناطيسي، سيكون ذلك مؤشرا جيدا، بالتأكيد لن يشارك في مباراة ليون بنهائي كأس الرابطة، لكن في رأيي سيكون جاهزا لمواجهة أتلانتا».
وأوضح الطبيب الفرنسي: «كيليان سيحصل على راحة من 4 إلى 5 أيام للتخلص من آلام التورم والارتشاح، ومع الثلج والمسكّنات ستنخفض الآلام تدريجيا، وربما يتم توجيهه بألاّ تلمس قدمه الأرض أثناء النوم».
واستطرد: «في اليوم العاشر، يمكن لقدم مبابي أن تلمس الأرض، أولا عن طريق المشي في خط مستقيم ثم بشكل متقاطع لقياس استجابة الكاحل لتغيير الاتجاهات».
وأتمّ ليبكا تصريحاته: «إذا كان الكاحل يدعم تغيير الاتجاهات، وقتها يمكن لمبابي التدرب بالكرة، ومدى شعوره بالآلام في هذه المرحلة، فإذا كان هناك ألم، فإنه لن يكون خطيرا، بل يمكن أن يخوض المباراة وقدمه ملفوفة برباط طبي».
وأصيب كيليان مبابي بالتواء شديد في كاحل القدم اليمنى نتيجة تدخل عنيف طرد على إثره، لوي بيرين، قائد سانت إيتيان خلال مباراة الفريقين، يوم الجمعة الماضي في نهائي كأس فرنسا.