طباعة هذه الصفحة

شلل في الحركة التجارية والنقل بمعسكر 

جمعيات خيرية تكثف من وتيرة النشاط الخيري

معسكر/ام الخير.س

شهدت ولاية معسكر، خلال  اليوم الأول لعيد الأضحى المبارك، شللا في الحركة التجارية وحركة النقل، إضافة إلى عدم احترام التجار للمناوبة، ظاهرة يتذمر منها المواطن في كل موسم عيد.
 سجلت «الشعب» عبر عدد من أحياء معسكر، صبيحة العيد، التزاما كبيرا بإجراءات الوقاية، لاسيما من حيث ارتداء الأقنعة الواقية بشكل واسع بين المواطنين، بغض النظر عن التباعد الجسدي الذي سقط بحكم طبيعة هذا اليوم، الذي يتطلب العمل الجماعي والتعاون بين أفراد الأسرة الواحدة والحي الواحد.
كما سجلت بمعسكر أجواء احتفالية أكثر ما ميزها التضامن والتكافل الاجتماعي، حيث رفعت عدة جمعيات خيرية تحت تسميات مختلفة، خلال يومي عيد الأضحى المبارك، من درجة التأهب لمساعدة المحتاجين وذوي الحاجة من الفئات الهشة واليتامى في عيد الأضحى المبارك، وسارعت لإدخال البهجة والسرور على العديد من العائلات المحدودة الدخل، التي منعتها ظروفها المادية من شراء الأضحية، على غرار سكان بلدية السهايلية الذين اجتهدوا في تنظيم عادة الوزيعة وتوزيع اللحوم والمؤونة الغذائية على الفقراء والأرامل .
إضافة إلى أنشطة أخرى تضامنية نظمتها مصالح الشرطة والسلطات المحلية لفائدة الجيش الأبيض المرابط في المستشفيات ومراكز الحجر الصحي المخصصة للأطباء ومستخدمي الصحة.
 كما لم يمض عيد الأضحى المبارك عبر تراب معسكر، بدون حملات تطوعية أطلقها مواطنون لتنظيف أحيائهم من مخلفات النحر، خاصة بالنسبة لسكان العمارات، بمواقع سكنية عدة، رسم سكانها أبهى صور التضامن والمساعدة فيما بينهم لذبح الأضاحي، إذ باشر هؤلاء بعد عملية النحر حملة واسعة  لتنظيف وتطهير البالوعات بمساعدة عمال النظافة الذين سجلوا حضورهم القوي خلال يومي العيد.
كل ذلك مقابل ارتياح ملموس سجل بين المواطنين، خلال اليوم الأول من عيد الأضحى بالنسبة للتموين بمياه الشرب، الذي كان يشكل الشغل الشاغل للمواطنين وربات البيوت خاصة لما تتطلبه هذه الشعيرة الدينية من كميات إضافية مضاعفة من المياه التي تستعمل في أشغال البيت وتحتاجه عملية النحر.