طباعة هذه الصفحة

شبيبة القبائل

تعيين عبد السلام مديرا رياضيا ومليك مقبل مناجيرا للفريق

عمار حميسي

عينت إدارة شبيبة القبائل اللاعب السابق للفريق كمال عبد السلام مديرا عاما للنادي ومليك مقبل مناجيرا عاما حيث سيباشران مهامهما خلال الفترة المقبلة بعد ان يجتمعا مع الرئيس ملال الجهاز الفني من أجل وضع النقاط على الحروف بخصوص المرحلة المقبلة.
حظي متوسط ميدان «الكناري» السابق مليك مقبل بدعم كبير من الانصار الذين استحسنوا الخطوة التي قامت بها الادارة من خلال منح الفرصة للاعبين القدامى للمساهمة في تسيير النادي، خلال الموسم المقبل .
ويعد مليك مقبل من نجوم الجيل الذهبي للفريق وساهم في حصول النادي على العديد من الألقاب، كما أن ابتعاده عن المجال الرياضي، خلال الفترة الماضية، لم يقلل من مكانته لدى الأنصار الذين طالما طالبوا الادارة بالتعاون مع اللاعبين القدامى في تسيير الفريق.
 تنتظر المناجير العام الجديد مهمة صعبة متمثلة في تعزيز التعداد الحالي بلاعبين قادرين على صنع الفارق، إضافة الى الاحتفاظ بالعناصر المهمة التي برزت خلال الموسم الماضي وساهمت في وصول الفريق الى مراحل متقدمة من البطولة.
لم يفوّت مقبل الفرصة ليؤكد لمقربيه أنه يسعى لمنح الفرصة لبعض العناصر الشابة الموسم المقبل بالتنسيق مع الجهاز الفني للفريق في ظل تواجد العديد من الاسماء المميزة على مستوى الفئات الشبانية التي تنتظر فرصتها من أجل الدفاع عن ألوان الفريق الأول لشبيبة القبائل.
من ناحية أخرى، قامت إدارة الفريق بتعيين كمال عبد السلام في منصب المدير الرياضي خلفا للفرنسي جون ايف شاي وهو الأمر الذي كان مفاجأة كبيرة خاصة أن كمال عبد السلام يعد من نجوم الجيل الذهبي للفريق أيضا خلال سنوات الثمانينات.
ويعرف عن كمال عبد السلام أنه كان من أشد المعارضين للرئيس السابق محند شريف حناشي حيث قاد سنة 2015 حملة للإطاحة به، إلا أنه لم يستطع وهو ما جعله يبتعد عن الساحة الرياضية.
ينتظر أن يمنح تعيين الثنائي مقبل وعبد السلام دفعة كبيرة للفريق من الناحية الرياضية والتسييرية بالنظر الى خبرة الثنائي في المجال الرياضي دون نسيان شعبيتهم الكبيرة لدى أنصار الفريق.
كما سيساهم تعيين الثنائي المذكور في إذابة الجليد بين الرئيس ملال و الأنصار وخاصة بعد توتر العلاقة بينهما، خلال الموسم الماضي، بعد الأخطاء العديدة التي ارتكبها ملال في معالجة بعض القضايا الخاصة بالفريق.

فراحي يقترب من التوقيع

اقتربت إدارة شبيبة القبائل من إنهاء صفقة المدافع الأيسر لرائد القبة مهدي فراحي الذي وافق على الانضمام الى «الكناري»، بداية من الموسم المقبل ويسعى للمنافسة على مكانة أساسية.
وعرفت الجهة اليسرى من الدفاع تراجعا كبيرا بعد رحيل الياس شتي الى الترجي التونسي وهو ما جعل الجهاز الفني يلجأ الى الحلول الترقيعية في ظل غياب لاعب قادر على صنع الفريق دفاعيا وهجوميا.
ولن تكون صفقة فراحي الوحيدة حيث تتفاوض ادارة الفريق مع بعض اللاعبين على غرار مطراني، لاعب مولودية وهران، الذي وافق هو الآخر على الانضمام الى الفريق في انتظار اتضاح الرؤية على مستوى مجلس إدارة «الحمراوة» في ظل غياب مدير عام، بعد نهاية عقد شريف الوزاني.