طباعة هذه الصفحة

نسبة الأمية ستنخفض إلى 14 بالمائة خلال 2015

العربي مراد يتوج بجائزة «أوريدو» وجمعية «اقرأ» لمحو الأمية

صونيا طبة

كشفت رئيسة جمعية «اقرأ» عائشة مباركي عن نسبة الأمية التي من المحتمل ان تسجل في الجزائر خلال سنة 2015، مشيرة إلى أنها ستنخفض إلى 14 بالمائة بعد ان اثبتت احدى الدراسات أن نسبة الأمية في سنة 2012 بلغت 18 بالمائة .
وأكدت رئيسة جمعية «اقرأ» خلال الإعلان عن اسم الفائز بجائزة «أوريدو» لمحو الأمية  التي تم تنظيمها امس بفندق الشيراطون انه سيتم قريبا تدشين مركز متعدد الخدمات بولاية تلمسان مضيفة أن خلق وسائل تكنولوجية جديدة ضروري من خلال استعمال الهاتف النقال واللوائح في قراءة الرسائل وإرسالها .
وفي ذات السياق افادت رئيسة جمعية «إقرأ»، عائشة باركي قائلة «أهنئ السيد العربي مراد، الفائز بالجائزة السنوية لمحو الأمية، على عمله المُتميز في ترقية العلم ومكافحة الأمية،  وأشكر شريكنا «اوريدو» على حضوره الدائم و دعمه المتواصل لنشاطاتنا. سنواصل العمل و ضم جهودنا، سويا، لضمان الحق في التعليم لأكبر عدد من الجزائريين و لاستئصال الأمية في الجزائر. فالإرادة موجودة، و الكفاح متواصل. الاستثمار في التربية هو ضمان للمُستقبل».
من جهتها تطرقت صباح عياشي مديرة مخبر اللغة والتنمية، الوقاية من الانحراف والإجرام  إلى نتائج  دراسة تم اجراؤها على مستوى 14 ولاية حول التلميذ الجزائري بين ثقل المحفظة والبديل التكنولوجي مشيرة الى ان 36.9 بالمائة من التلاميذ يعانون من مشكل انعكاسات ثقل المحفظة على قدرة استيعابهم للدروس التي يتضمنها برنامجهم الدراسي الذي من المفروض حسبها ان يتم اعادة النظر في محتواه وتوفير حلول بديلة كاستعمال وسائل تكنولوجية حديثة بدل المحفظة.
وبمناسبة تسليم جائزة «أوريدو» لمحو الأمية قدم المدير العام للمؤسسة جوزيف جاد تهانيه الخالصة للفائز بالجائزة التي عادت اليه من خلال التزامه بمحاربة افة الامية موضحا ان اليوم التحسيسي حول التعلم عبر الهاتف النقال يتطلب مساهمة الجميع والسهر على ترقية المواهب الجزائرية وإشراك اخر التكنولوجيات الحديثة لإنجاح هذه النشاطات والمشاريع مؤكدا على ان «أوريدو» ستواصل دعمها لجمعية اقرأ من مهامها النبيلة التي تستحق المساندة والدعم.
من جهته افاد البروفيسور مصطفى شريف، رئيس لجنة التحكيم لطبعة 2014 لجائزة «أوريدو « لمحو الأمية قائلا:  « أُحيي هذه المبادرة المواطنة لمحو الأمية كما تشرفت بترأُس لجنة التحكيم للطبعة الثانية لهذه الجائزة التي تُكافئ اليوم سنوات من الجهود للسيد العربي مرّاد، الذي عمل و ضحى في سبيل ترقية المعرفة و ذلك بتلقينها و كذا من خلال مؤلفاته و نشاطات المُواطنة المتعددة. القراءة و الكتابة هي علامتي الكرامة الانسانية. فكل من يُساهم في نشر العلم يسمُو بالإنسان و يُشجع التعايش. فالحضارة تستمد مصدرها من المعرفة. فلنُكرم الذين يُثمنونها «. وخلال هذا اليوم التحسيسي، قام مُطور جزائري شاب بعرض « حروف الهجاء»، التطبيق الموجه لتعلُم الكتابة باللغة العربية. فقد تجسّد هذا المشروع بفضل مسابقة أُبرمجُ ، التي أطلقت في إطار برنامج «إ-ستارت» (iStart)، أوّل برنامج جزائري يهدف لتشجيع خلق تطبيقات و حلول نقالة تحت علامة « منتوج في الجزائر» و الذي يُعد ثمرة الشراكة بين «أوريدو» و الوكالة الوطنية لتطوير المؤسسات الصغيرة و المتوسطة .