طباعة هذه الصفحة

انطلاق موسم الحصاد والدرس بأدرار

توقـع إنتـاج 120 ألـف قنطار

أدرار: عقيدي فاتح

أشرف والي ولاية أدرار، عبد الرحمان مدني فواتيح، على انطلاق حملة الحصاد والدرس بالمستصلحة الفلاحية «أحمد وحيد»، للمرحوم مولاي الناجم، ببلدية انجزمير دائرة زاوية كنتة.
من جهته دربالي عيسى، نائب مدير المصالح الفلاحية بأدرار، أوضح أنه تم زراعة 3300 هكتار من الحبوب تحت الرش المحوري، المنتوج يخص 82 فلاحا على مستوى الولاية، موزعين على الدوائر التي تعتبر أقطابا فلاحيه هامة، والتي بدورها ستنتج 120 ألف قنطار بزيادة تقدر بـ30 ألف قنطار مقارنة مع الموسم الماضي. هذه الزيادة في الإنتاج، ناتجة عن التحفيزات التي وضعتها الدولة لفائدة الفلاحين المنتجين، مثل اقتناء العتاد الفلاحي والحصادات، والدعم بالأسمدة والبذور، إضافة إلى السعر المشجع للقمح 4500 دج، للقنطار... كل هذه التحفيزات سمحت للفلاحين بزيادة الإنتاج في هذا الموسم وقدر عدد الزيادة في هذا الموسم 170 هكتار مقارنة مع الموسم الماضي.
وأوضح مدير تعاونية الحبوب والبقول الجافة حمداني مختار، أن البداية في هذا الموسم كانت جيدة وذلك راجع للتحضير الجيد لهذا الحدث، حيث تم اقتناء 16 آلة حصاد، منها 6 آلات جديدة، بالإضافة إلى آلة رزم الحشيش والمقدر عددها بـ04 وكذا 20 شاحنة.
وقد قدرت المساحة المسقية تحت الرش المحوري 3300 هكتار، منها 240 لإنتاج البذور. وبالنسبة للمحيطات الفلاحية قدر عددها بـ06 محيطات، تتمثل في محيطات بلدية انجزمير وتبلغ مساحتها 464 هكتار، ومحيطات زاوية كنتة 1034 هكتار، ومنطقة فنوغيل تقدر مساحة المحيطات الفلاحية بها 653 هكتار، ومنطقة أدرار تقدر مساحة المحيطات الفلاحية بها 140 هكتار، وبلدية تسابيت تقدر مساحة المحيطات الفلاحية 740 هكتار، ومنطقة أوقروت تقدر عدد المحيطات الفلاحية بها 270 هكتار، والتي يبلغ عددها الإجمالي 131 رش محوري على مستوى ولاية أدرار.
وقال المتحدث، نتوقع هذا العام إنتاج 110 آلاف قنطار مقارنة بـ94 ألف قنطار، التي تم إنتاجها في العام الماضي.
أما بخصوص المساحة، أوضح المتحدث أن مساحة العام الماضي قدرت بـ2826 هكتار، وفي هذه السنة قدرت المساحة بـ3300 هكتار، وقال إن تعاونية الحبوب والبقول الجافة جمعت 8393 قنطار مقارنة بالمساحة  المزروعة (238 هكتار) والتي حُصدت بوسائل التعاونية وبمردود 36 قنطارا في الهكتار.
وبخصوص الصعوبات التي تواجه التعاونية، تتمثل في تباعد المحيطات الفلاحية، بالإضافة إلى وجود طرق غير معبدة والتي تعيق وصول العتاد الفلاحي إلى المستصلحات.