قام أنصار شبيبة سكيكدة حفلا كبيرا احتفالا بصعود فريقهم إلى الرابطة المحترفة الأولى، وقد حضر أنصار أبناء «روسيكادا» من مختلف أحياء ولاية سكيكدة.
وتحدّث بعض الأنصار عن سعادتهم وفرحتهم بصعود الفريق إلى الرابطة المحترفة الأولى، مؤكّدين أنها مكانة الشبيبة الحقيقية، في حين لا يزال التخوف يسود بعض الأنصار وأهل الاختصاص من تكرار سيناريوهات المواسم الماضية، من تأخر في عقد الجمعيات العامة، والمشاكل المختلفة منها تأخر التحضيرات ونقص الإعانات.
ورغم الحرارة ومخاوف العدوى من فيروس كورونا التي تمنع التجمعات وخاصة مواكب السيارات، إلاّ أنّ عشاق اللونين الأبيض والأسود خرجوا إلى الشوارع، وركبوا سياراتهم في مواكب جابت مختلف الشوارع الرئيسية، مطلقين الأبواق والأهازيج، معبّرين عن سعادتهم بتحقيق الصعود للرابطة الأولى بعد غياب مدته 33 سنة، هذا وأمتعوا سكان عاصمة الولاية بالأهازيج والأغاني الرياضية خاصة منها المتعلقة بالفريق.
كما أثنى المدرّب يونس إفتيسان على لاعبيه، الذين أبلوا البلاء الحسن طيلة 23 جولة الماضية، كما أشاد برئيس الفريق جمال قيطاري المحرك الأساسي لسفينة أبناء «روسيكادا»، الذي تحمّل عبئا كبيرا، وقد ظهرت عليه الغبطة والفرح بعد إعلان المكتب الفيدرالي، وكان أشدّهم فرحا بعودة فريق «الجيسماس» إلى مكانه الطبيعي في دوري المحترفين للرابطة الوطنية الأولى بعد غياب مدته 33 موسما، حيث قال: عانينا كثيرا من أجل تحقيق هدف الصعود الذي أسعدنا به كل سكان الولاية البترولية من شرقها إلى غربها، ومن جنوبها وإلى شمالها».
وبدا المدرب يونس إفتيسان في غاية السعادة جراء مساهمته في عودة فريق «الجيسماس» لمكانه الأصلي بعد غياب دام 33 موسما، فقد حسم لقب الصعود عن جدارة واستحقاق، وطالب الجماهير الوفية بمواصلة مساندتها لزملاء خير الدين مرزوقي الموسم المقبل في البطولة الاحترافية الأولى، التي يحتاج خلالها اللاعب رقم 12، مقدّما الشّكر للجميع الذين ساهموا في هذا الإنجاز الكبير المتمثل في عودة «الجيسماس» لمكانه بين الكبار، سواء من قريب أومن بعيد. وأضاف أن السر الحقيقي فيما وصل إليه هو روح الألفة.
من جهته، الرئيس جمال قيطاري الرجل الأول في بيت شبيبة سكيكدة قال إنّ الجميع كان على قلب رجل واحد وفريقنا استحق العودة لبطولة القسم الأول المحترف بعد الأداء القوي في كل اللقاءات من بداية الموسم إلى غاية توقف البطولة في الجولة 23 بسبب جائحة كورونا.