طباعة هذه الصفحة

فيلمان جزائريان في منافسة الدورة

افتتاح مهرجان عمان السينمائي الدولي يوم 23 أوت

30 فيلما روائيا طويلا ووثائقيا و9 أفلام «جديدة»

ينافس الفيلمان الجزائريان «أبو ليلى» لأمين سيدي بومدين و»في منصورة فرقتنا» لدورتي مريام كيلو في الدورة الافتتاحية لمهرجان عمان السينمائي الدولي التي تعقد فعالياتها من 23 إلى 31 أوت الجاري، بالعاصمة الأردنية، وفقا للمنظمين وسيتنافس «أبو ليلى» 2019 على جائزة «السوسنة السوداء « لفئة الأفلام الروائية الطويلة العربية، إلى جانب ثمانية أعمال عربية أخرى من قبيل»بيك نعيش» من تونس» و»شارع حيفا» من العراق.
 يتناول هذا العمل الأحداث المأسوية التي عرفتها الجزائر في تسعينات القرن الماضي من خلال قصة شابين هما سمير (سليمان بن واري) ولطفي «الياس سالم» يعملان على مطاردة الارهابي «أبو ليلى» عبر الصحراء الجزائرية.  سيدخل من جهته فيلم»في منصورة فرقتنا» غمار المنافسة على جائزة «السوسنة السوداء» لفئة الأفلام الوثائقية العربية الطويلة إلى جانب أعمال «إبراهيم إلى أجل غير مسمى» «فلسطين» و»نحن في سجونهم» (المغرب).
 ويحكي هذا الفيلم –المنتج في 2019- فضائع الاستعمار الفرنسي في الجزائر إبان فترة الاحتلال والتهجير والإبادات التي ارتكبها ضد ملايين من الجزائريين.
 وأما في منافسة «الأفلام العالمية» فستعرض 10 أعمال، من بينها «ستكون النهاية مذهلة» (تركيا) و»الحمّى» (البرازيل)، وكذا «وادي الأرواح»(كولومبيا).
يتضن برنامج هذه الدورة الافتتاحية -التي تم تأجيلها إلى غاية الشهر الجاري بسبب انتشار فيروس كورونا- 30 فيلما روائيا طويلا ووثائقيا من البلدان العربية والعالم، بالإضافة إلى تسعة أعمال عربية قصيرة، وكلها أفلام «جديدة تمثل في معظمها الإبداعات الأولى لمخرجيها» وفقا للمنظمين.   تماشيا مع قواعد التباعد الاجتماعي سيعمد المهرجان إلى إيجاد طريقة بديلة للعرض، من خلال استحداث ثلاث شاشات سينما للسيارات (دراي -إن) واستخدام مسرح الهيئة الملكية الأردنية للأفلام في الهواء الطلق.
 ويهدف مهرجان عمان السينمائي الدولي -الذي تنظمه مجموعة من الهيئات الأردنية بينها الهيئة الملكية الأردنية للأفلام»- إلى «دعم صانعي الأفلام في الأردن والمنطقة»، وهو أول مهرجان سينمائي دولي في الأردن.