طباعة هذه الصفحة

التطبيع الإماراتي الإسرائيلي

الدول العربية بين رافض ومؤيد للاتفاق

تباينت مواقف الدول العربية بين مستنكر ورافض، وكذا مؤيد لاتفاق التطبيع الذي أبرمته الإمارات مع الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، في ظل استمرار ردود الأفعال العربية والفلسطينية على حد سواء. نذكر من بينها لبنان والكويت والبحرين.
أكدت مصادر حكومية كويتية مطلعة لصحيفة «القبس» ثبات موقف الكويت تجاه مسألة التطبيع مع إسرائيل. ونقلت الصحيفة عن المصادر أن «موقف الكويت من التطبيع مع الكيان الصهيوني ثابت، ولن يتغير». وأضافت ذات المصادر أن «الكويت على موقفها وستكون آخر دولة تطبع مع إسرائيل».
وأعلنت السلطة الفلسطينية وعدد من الدول العربية عن رفضها لهذا الاتفاق واعتبرته القيادة الفلسطينية «خيانة».
بينما تحدث الرئيس اللبناني ميشال عون خلال مقابلة مسجلة مع تلفزيون «BFM» الفرنسي، عن المشاكل العالقة بين بيروت وإسرائيل.
وردا على سؤال عما إذا كان لبنان مستعدا لصنع السلام مع إسرائيل، أجاب عون باللغة الفرنسية قائلا: «لدينا مشاكل مع إسرائيل وعلينا حلها أولا». وبخصوص اتفاق السلام بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، اكتفى الرئيس اللبناني بالقول إن «الإمارات دولة مستقلة».
وقالت وكالة أنباء الإمارات الرسمية إن موريتانيا عبرت عن ثقتها في «حكمة وحسن تقدير» قيادة دولة الإمارات في قرارها توقيع اتفاق مع إسرائيل لتطبيع العلاقات. ونقلت الوكالة عن بيان لوزارة الخارجية الموريتانية «إن دولة الإمارات العربية المتحدة تمتلك السيادة المطلقة والاستقلالية الكاملة في تسيير علاقاتها وتقدير مواقفها وفق مصالحها الوطنية، ومصالح العرب والمسلمين».
وكان الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، رحب في اتصال هاتفي مع ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان، باتفاق التطبيع المبرم بين الإمارات وإسرائيل. وأفادت وكالة الأنباء البحرينية الرسمية بأن الملك حمد هنأ ولي عهد أبوظبي، أثناء المكالمة التي جرت بينهما ، بـ»الإنجاز المتمثل بالخطوة التاريخية للسلام التي اتخذتها دولة الإمارات تجاه اسرائيل»، مؤكدا أن هذه الخطوة «ستسهم في دفع وتعزيز جهود السلام وفتح آفاق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط بما يخدم تطلعات شعوبها في الأمن والتقدم والازدهار» حسب ما نقلته «روسيا اليوم».