طباعة هذه الصفحة

بعد تأجيل الجمعية العامة الانتخابية

غموض في بيت «الموب»

لا تزال الأمور غامضة في بيت فريق مولودية بجاية جراء التأجيل المتكرر لاجتماعات المساهمين، بسبب عدم اكتمال النصاب من جهة وكذا عدم التحاق المرشح الوحيد لرئاسة الفريق، المغترب زهير عطية، بعاصمة الحماديين لترسيم الأمور..
أدى تعليق الرحلات بين الجزائر وفرنسا بسبب جائحة كورونا، إلى تأجيل التحاق عطية بالفريق من أجل ترسيم الأمور، ورغم أن زهير عطية قد كلف محاميا من أجل تمثيله في اجتماعات مجلس الشركة الرياضية إلا أن بعض المساهمين لا يزالون يتمسكون بشرط حضور هذا الأخير شخصيا لمناقشة قضية ترشحه.
وقد تطرّق بعض المساهمين الذين حضروا اجتماع مجلسهم على غرار رئيس النادي الهاوي أعراب بناي ومصطفى بوشباح وفريد حسيسان وجلباني وكندي ومحامي المغترب زهير عطية إلى الوضعية الصعبة التي يتواجد عليها الفريق جراء الضائقة المالية والإدارية التي يعاني منها هذا الأخير في ظل رفض أعراب بناي مواصلة تسيير الفريق جراء المشاكل المعقدة التي يتخبط فيها الفريق الأكثر شعبية بمنطقة الصومام.
وقد جدّد محامي عطية رغبة هذا الأخير في رئاسة النادي فيما أبدى بعض المساهمين استعدادهم للتنازل عن أسهمهم لصالح المرشح الوحيد، حيث يأمل المساهمون بإنهاء المشكل الإداري الذي خيّم على الفريق في أسرع وقت ممكن ما سيسمح بتحضير الفريق في أحسن الظروف تحسبا للموسم الكروي المقبل، والبداية ستكون حتما بتسوية مستحقات اللاعبين وإقناع بعضهم بمواصلة المشوار مع الفريق، نفس الشيء بالنسبة للمدرب شريف حجار الذي أمضى عقدا إلى غاية نهاية الموسم المنقضي وهو يتواجد في مفكرة عديد الأندية، ورغم ذلك فإن حجار قد فضل التريث قبل الفصل في وجهته، حيث من المنتظر أن يتحادث هذا الأخير مع إدارة الفريق البجاوي بخصوص مستحقاته العالقة قبل التفاوض حول الموسم الكروي الجديد، ويأمل الأنصار في هذا السياق ببقاء المدرب شريف حجار على رأس العارضة الفنية للفريق تحسبا للموسم الكروي القادم من أجل لعب الأدوار الأولى وتحقيق نتائج في المستوى تسمح للفريق بالعودة السريعة إلى حظيرة الكبار من خلال التحضير الجيد للفريق بعيدا عن كل المشاكل والضغوطات كما يطالب هؤلاء بشركة وطنية على رأس النادي.
ومن المنتظر أن يعقد مساهمو الشركة الرياضية اجتماعهم خلال أسبوعين بهدف تحديد هوية الرئيس الجديد للفريق وبالتالي تخطي الأزمة الإدارية التي أثرت سلبا على استقرار الفريق في انتظار حلّ باقي المشاكل.