طباعة هذه الصفحة

شدّد على تنفيذ البروتوكول الصحي في زيارة للعاصمة

واجعوط يعاين حصص المراجعة بالمؤسسات التربوية

نور الدين لعراجي

عاين وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، أمس، بعض مؤسسات التربية والتعليم التابعة لولاية الجزائر، ووقف على جانب من المراجعة والمذاكرة للتلاميذ المعنيين باجتياز امتحاني شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط دورة 2020، مشددا على التنفيذ الجيد لبنود البروتوكول الصحي وتحسين النتائج المدرسية وتمكين التلاميذ من فرص النجاح.

اعتبر الوزير زيارته لمختلف المتوسطات والثانويات، فرصة سانحة للوقوف على مدى الالتزام الميداني بتجسيد البروتوكول الصحي المرافق لإعادة فتح مؤسسات التربية والتعليم، مشيدا بالمجهودات الجبارة المبذولة من الإطارات والمسؤولين لضمان العودة الآمنة للدراسة، مطمئنا التلاميذ والأولياء والشركاء الاجتماعيين وكل أفراد المجتمع الجزائري بتأكيد عزم الدولة الجزائرية على التغلب على كل المصاعب والعوائق.
وتوجه واجعوط الى ثانوية السعيد آيت مسعودان بالدرارية، حيث عاين التحضيرات المادية والبشرية المتعلقة بتجسيد البروتوكول الصحي الخاص بعملية إعادة فتح المؤسسات التعليمية عموما وعملية المراجعة على وجه الخصوص، والمرافقة البيداغوجية، لما لهذه العملية من أثر ايجابي في الرفع من المردود التربوي، ليتوجه بعد ذلك الى العيادة الطبية والاستشارة النفسية الموضوعة لهذا الغرض وكان له حديث مطول مع المؤطرين حول الآليات المتخذة لضمان العودة الآمنة للمتمدرسين.
استمع واجعوط خلال تنقله بين المؤسسات التربوية للمقاطعتين الدرارية والحراش، الى التلاميذ وأساتذة وعمال المتوسطة الذين أبدوا ارتياحا كبيرا لهذه الزيارة، حيث أكد حرصه على إيلاء صحة التلاميذ والمؤطرين جميعا، والأولوية المطلقة موجها تعليمات صارمة للمشرفين بضرورة التجند طيلة هذه الفترة لإنجاح هذه العملية، ليتم بعدها زيارة ثانوية أوريدة مداد بالحراش.
و عرفت جلسات الوزير مع التلاميذ اجواء حميمية، حملت الكثير من التلقائية والصراحة،و آخر محطة في برنامج الزيارة كانت بالجزائر وسط وبداية من متوسطة العقيد عميروش بحسين داي، حيث عاين المراجعة المخصصة لتلاميذ السنة الرابعة متوسط، لتختتم الزيارة بثانوية عائشة أم المؤمنين بحسين داي.
و خص المسؤول الاول على قطاع التربية وسائل الاعلام بتصريح صحفي لخص فيه محطات الزيارة والتي مكنته من المحادثة مع العديد من التلاميذ المقبلين على اجتياز امتحاني شهادتي البكالوريا والتعليم المتوسط دورة 2020، بعد انقطاع دام اكثر من خمسة 5 أشهر بسبب جائحة كورونا «كوفيد-19»، التي ألمت ببلادنا على غرار بلدان العالم، والتي كان لها بالغ الأثر على التلاميذ والأسرة التربوية بصورة عامة.
من جانبه أهاب واجعوط بمساهمة الدولة الجزائرية من خلال كل السلطات المحلية في العمل على توفير كل المستلزمات المرتبطة بإنجاح مختلف البروتوكولات الصحية الموضوعة من طرف وزارة التربية الوطنية والمصادق عليها من طرف اللجنة العلمية لوزارة الصحة وإصلاح المستشفيات، مشددا على الصرامة في تنفيذ كل الإجراءات الواردة في هذه البروتوكولات حفاظا على صحة وسلامة أبنائنا والأساتذة وكل افراد الجماعة التربوية.
و اثنى واجعوط على دور الأساتذة والعمال الذين تجندوا بوعي كبير وأبدوا استعدادا منقطع النظير لإنجاح أولى محطات السنة الدراسية الجديدة بعد ان تم فتح المؤسسات التربوية، والتحاق الأطقم الإدارية بها يوم 19 أوت الجاري ليتبع بالتحاق الأساتذة يوم 23 من نفس الشهر.