طباعة هذه الصفحة

بعد تبنّي «داعش» للهجوم

تداعيات العملية الإرهابية الأخيرة في تونس

ق ــ د / الوكالات

بعد تبني «داعش» الهجوم الارهابي الذي أودى بحياة رجل امن في ولاية سوسة بتونس، رفعت السلطات الامنية مستوى تأهبها لمواجهة فلول الارهاب اياما بعد منح الثقة لحكومة جديدة تواجه عدة تحديات.
في تصريح إعلامي، شدد رئيس الحكومة هشام المشيشي أن أبناء تونس من أمنيين وعسكريين سيظلون سدّا منيعا أمام الارهاب، مؤكدا أن هذه العملية هي دلالة واضحة على تخبط المجموعات الإرهابية التي أخطأت العنوان هذه المرة،والتي لم ولن يكون لها مكانا في تونس لأنها ستصطدم بأسود من طينة سامي المرابط ورامي الامام.
وذكّر رئيس الحكومة بالنجاحات المتتالية التي حققتها المؤسسة الأمنية، مشددا على ضرورة تواصل هذه الجهود بنفس الوتيرة مع ضرورة رفع درجات اليقظة أمام هذه الآفة. كما أكد هشام المشيشي أن الدولة لن تتوانى لحظة في الاحاطة بعائلات شهداء وجرحى العائلة الأمنية للحصول على مستحقاتها، معبّرا عن مساندته لمبادرة رئيس الجمهورية في الاحاطة بعائلات الأمنيين قائلا ان الحكومة ستدفع إلى تفعيل مبادرة الرئيس حتى يتحصل شهداء العائلة الأمنية وذويهم على حقوقهم بالكامل.