طباعة هذه الصفحة

26 ألف مترشح للامتحان

إجراءات مشدّدة لقمع الغش بباتنة

باتنة: حمزة لموشي

يلتحق، اليوم، أكثر من 26 ألف مترشح، لامتحان شهادة البكالوريا، بعاصمة الأوراس باتنة، 16935 منهم نظامي و9628 أحرار موزعين بـ 79 مركز امتحان كل مركز مزود بـ3 كواشف حرارية، يؤطرهم أكثر من 7266 مؤطر، إضافة إلى تواجد 3 مراكز تصحيح بالولاية خاصة بهذه الشهادة الوطنية.
تجري بكالوريا هذه الدورة في ظروف استثنائية، حسبما أكده مدير التربية، جمال بلقاضي، بسبب تفشي فيروس كورنا كوفيد 19 المستجد، حيث أكد حرص مصالحه على بذل كل الجهود وتسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح هذا الحدث التربوي الوطني الهام، من خلال برتوكول صحي صارم، بكل مراكز الإجراء المزوّدة بأطقم طبية متخصّصة لمتابعة وضعيات المترشحين الصحية والنفسية ومرافقتهم لغاية إنهاء الامتحان.
وقدر عدد مترشحي البكالوريا الذين يدرسون مادة اللغة الأمازيغية 2285 مترشح، كما تم تسجيل 88 مترشحا في المؤسسات العقابية، و23 مترشحا من ذوي الاحتياجات الخاصة، وفرت لهم المديرية كل ما يلزم لاجتياز الامتحان أسوة بزملائهم الأصحاء.
واستفاد كل المترشحين المتواجدين بمختلف المؤسسات الاستشفائية، من حقهم في إجراء الامتحان في غرف استشفائهم وتحت إجراءات أمنية وصحية مشدّدة لتذليل كل العقبات أمامهم سواء المصابين بالفيروس التاجي أو غيره من الأمراض التي حتمت بقاءهم للعلاج والاستشفاء بالمستشفيات. وتمّ تزويد كل مراكز الاختبار بالولاية بكواشف حرارية لقياس درجات حرارة كل المترشحين وقبل كل اختبار بهدف الوقوف بفاعلية على الوضعية الصحية لمنع تفشي الفيروس التاجي، وسط التلاميذ المترشحين.
 ووصف بلقاضي الإجراءات الوقائية بالصارمة والجادة والتي لا تهاون فيها، حيث أوصى جميع مسؤولي مراكز الامتحان ومؤطريها بإيلاء هذه التعليمات الأهمية القصوى لضمان اجتياز المترشحين للامتحان في ظروف صحية ونفسية جيّدة. كما أوضح المسؤول الأول عن القطاع بالولاية، بخضوع جميع المترشحين والمؤطرين ومسؤولي المراكز إلى برتوكول صحي وقائي صارم من خلال التكثيف من عمليات تعقيم وتطهير المراكز وكذا توفير مختلف مستلزمات الوقاية والعناية الصحية للذين يثبت اشتباههم أو إصابتهم بالفيروس، من خلال وضعهم في قاعات امتحان خاصة بهم وتحت إشراف أطباء.
وذكرت المديرية بتطبيق كل الإجراءات لمنع ظاهرة الغش في هذه الامتحانات، من خلال تحسيس المترشحين وتوعيتهم بخطورة الإجراءات الإدارية والجزائية الصارمة المطبقة في هذا المجال والمترتبة عن عمليات الغش الفردية أو الجماعية.
بدورها مصالح الأمن سخرت 2037 شرطي من مختلف الرتب مدعومين بكافة التجهيزات والوسائل التقنية الضرورية للسهر على ضمان تأمين 79 مركز امتحان عبر 21 مركز بمدينة باتنة، و36 مركز بأمن الدوائر العشرين التابعين لأمن الولاية. وسخرت مصالح مديرية الحماية المدنية، جهازا أمنيا وصحيا متكاملا، من خلال تسخير أكثر من 324 عنصر من الحماية المدنية موزعين على مختلف مراكز الامتحان والجمع والتصحيح المنتشرة على كامل تراب الولاية، بالإضافة إلى استحداث مركز متقدم بدائرة تازولت الذي يضاف إلى الوحدات العملية 19 الموضوع في حالة جاهزية.

.. بمبادرة من اتصالات الجزائر وغرفة الصناعات التقليدية
2800 كمامة وقناع واقي للمترشحين بخنشلة

بادرت، كل من مصالح مديرية اتصالات الجزائر بولاية خنشلة، وكذا غرفة الصناعة التقليدية والحرف، إلى توزيع أكثر من 2800 كمامة لفائدة المترشحين لامتحان شهادة البكالوريا، في إطار دعم الإجراءات التنظيمية المحكمة الخاصة بهذا الحدث الهام، ضمن البرتوكول الصحي الصارم الخاص بالوقاية من فيروس كورنا كوفيد19 المستجد.

وأشارت اتصالات الجزائر بخنشلة، إلى أنها رافقت مصالح مديرية التربية منذ البداية لإنجاح الحدث التربوي الهام، بتسخير كافة الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المعتمدة من قبل مديرية التربية بتزويد مترشحي البكالوريا والمؤطرين بأقنعة واقية وكمامات لاستعمالها، خلال فترة الامتحانات، لتجنّب انتشار الفيروس في حال أصيب بعض المترشحين.
وتندرج عملية توزيع الكمامات في إطار الدعم المتواصل لهذين الشريكين في مجابهة فيروس كورنا والحرص على توفير أجواء امتحانات صحية لكل المترشحين، حيث يرتقب توزيع الجزء المتبقي من الكمامات خلال فترة الامتحانات.
المبادرة تدخل في إطار استراتيجية كل من اتصالات الجزائر بخنشلة وغرفة الحرف والصناعات التقليدية في تجسيد قيم المواطنة والتكافل الاجتماعي ومساهمة منها في الحملة التضامنية في مواجهة فيروس كورونا المستجد، حيث تم تسليم الكمامات والأقنعة الواقية لتلاميذ المؤسسات التربوية الذين يجتازون شهادة البكالوريا وذلك بمقر مديرية التربية.
وحسب خلية الاعلام والاتصال بمديرية اتصالات الجزائر، وجاءت العملية تجسيدا للاتفاقية المبرمة بين المؤسسة والغرفة الوطنية للصناعة التقليدية والحرف، حيث خصّصت المؤسسة العديد من الورشات لإنتاج الكمامات، لتضاف هذه الاتفاقية، إلى جملة التدابير الاحترازية التي بادر بها قطاع البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، الرامية إلى المحافظة على الصحة العامة للمواطنين، ستساهم برفع وتعزيز القدرات الوطنية لتوفير هذا النوع من منتجات الوقاية الصحية.

خنشلة: ل. ح