باشر شباب بلوزداد تحضيراته للموسم الجديد، حيث يرى المدرب أن انطلاق التدريبات ضروري من الآن رغم أن التاريخ الرسمي لانطلاق التحضيرات الجماعية حدد بتاريخ 20 سبتمبر الجاري.
أجرى، أمس، لاعبو شباب بلوزداد الفحوصات الطبية للكشف عن فيروس كورونا، حيث ينتظر أن يتسلم الجهاز الطبي نتائج الفحوصات بعد حوالي 5 أيام من الآن، وهي الفترة التي يريد المدرب استغلالها وعدم الانتظار إلى غاية 20 سبتمبر من اجل مباشرة التحضيرات.
دخل الفريق في تربص مغلق بفندق «هوليداي إن» بالشراقة ضواحي العاصمة، حيث تم اخذ عينات اللاعبين للكشف عن كورونا في الفندق على أن يتم مباشرة التحضيرات بداية من اليوم.
المدرب دوما يرى أن فريقه متأخر في التحضير، حيث قال في فيديو نشر على الصفحة الرسمية للفريق: «في الأوقات العادية نحتاج إلى خمسة أسابيع لضمان النوعية، مع منح اللاعبين لبعض الأيام راحة، أما فيما يخص الوضع الحالي مع توقف المنافسة منذ مارس الفارط فإن فترة سبعة أسابيع تحضيرات غير كافية لأن الأسبوع الثامن يخصص لتحضير اللقاء الأول».
و بخصوص بداية التحضيرات، قال دوما: «سنتوجه إلى أحد الفنادق لكي نقي صحة اللاعبين مع تطبيق برنامج عمل مكثف من أجل الاستئناف مع مرور الأسابيع ستتطور الأمور مع امكانية العمل على الميدان، لكن يجب دراسة الأمر سيما من الناحية البدنية وحتى الجانب المعنوي، أما المرحلة التحضيرية الأخيرة تتعلق بالصراعات الثنائية فوق الميدان، كما قمنا بتوظيف مختص في التغذية لكي يتفادى اللاعبون تناول أي شيء».
كلام المدرب ترجم على أرض الواقع من خلال بداية التحضير البدني بإجراء مجموعة من التمارين على مستوى غابة بوشاوي، وهذا لمنح اللاعبين الفرصة من اجل العودة التدريجية إلى التدريبات بعد توقف طويل، حيث يلعب العامل النفسي دورا مهما في ضمان نجاح فترة التحضير، لهذا تكون بداية التحضيرات غالبا في مكان مفتوح.
بعد الانتهاء من فترة التحضير البدني الأولي في غابة بوشاوي، سيقوم المدرب بالتنسيق مع الجهازين الفني والبدني بمباشرة التحضيرات الجدية في الملعب وهو ما سيكون بداية من يوم الخميس المقبل رغم أن نتائج فحوصات اللاعبين قد لا تكون قد ظهرت بعد لكن المدرب لا يريد تضييع المزيد من الوقت.
اللاعبون أبدوا رغبة كبيرة في مباشرة التحضير بدليل الأجواء الايجابية التي عرفتها فترة اخذ العينات، حيث أبدى اللاعبون ايجابية كبيرة في التعامل مع الأمر، وهو ما أعجب المدرب والجهاز الفني.
من ناحية أخرى، يبدو مستبعدا برمجة تربص خارج الوطن في ظل غلق المجال الجوي، وإلى حين فتحه سيكون على الجهاز الفني ضرورة التعامل مع الوضع السائد من خلال برمجة تربص آخر داخل الوطن مع الاختيار الجيد لمكان التحضير.