طباعة هذه الصفحة

أمين سر اللجنة التنفيذية منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات لـ «الشعب» :

نثمّـن مـــوقف الرئيـــس تبــــون الثابت من القضيــة الفلسطينيـة

عزيز.ب

ثمن، أمس، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، موقف الرئيس عبد المجيد تبون ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني، وأشاد بتمسكه بدعم القضية الفلسطينية التي تبقى مقدسة للجزائر حكومة وشعبا، مؤكدا أن الجزائر هي الدولة الوحيدة التي لم تنقطع يوما مساعدتها للشعب الفلسطيني. وفي حوار لـ «الشعب» قال عريقات إن فلسطين تعرضت إلى 91 مؤامرة لشطب القضية الفلسطينية غير أنها لازالت حاضرة إلى اليوم في وجدان أحرار العالم وفي العالم العربي والإسلامي.

الرئيس عبد المجيد تبون صرح أن الجزائر لن تبارك ولن تشارك في ما أسماه الهرولة نحو التطبيع مع الكيان الصهويني، هل من تعليق على هذا الموقف؟
نثمّن تصريحات الرئيس عبد المجيدة تبون، حول رفضه القاطع للتطبيع مع الاحتلال وتمسكه بدعم القضية الفلسطينية التي تبقى مقدسة للجزائر حكومة وشعبا وهذا الموقف ليس غريبا على الرئيس ولا على الجزائر التي تبقى الدولة الوحيدة التي لم تنقطع يوما ما مساعدتها للشعب الفلسطيني نكن كل محبه وتقدير واحترام لإخواننا في الجزائر حكومة وشعب الجزائر الشقيق لنا وداعم في كل المناسبات والمواقف.

خلص اجتماع الجامعة العربية الأخير إلى عدم التوافق على تبني قرار فلسطيني بإدانة التطبيع هل تفكرون في الانسحاب؟
فلسطين لن تنسحب من الجامعة العربية أو منظمة التعاون الإسلامي، كما أنها ستقول كلمتها بأن على العرب حماية قراراتهم التي أقرتها القمم السابقة، فلسطين تعرضت إلى 91 مؤامرة لشطب القضية الفلسطينية وما زلت الي يومنا حاضرة في جميع وجدان أحرار العالم وفي العالم العربي والإسلامي باقية الي ان تحقق أمانينا بإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

أعلنتم مؤخرا أنكم سوف تقطعون علاقاتكم مع أي دولة تنقل سفارتها إلى القدس؟
سوف نبذل جهودا جبارة لمنع مخالفة القانون الدولي من نقل أي سفارة إلى القدس، ولكن أي دولة سوف تصر وتنقل سفارتها، فإن دولة فلسطين سوف تقطع علاقاتها وتسحب سفيرها، كما أدعو إلى تحرك عربي وإسلامي لدعم الجهود الفلسطينية في منع الدول من نقل سفاراتها إلى القدس.

هل تعتقد أن اجتماع أمناء الفصائل الفلسطينية هو بداية تأسيسية للملمة الشتات وإنهاء الانقسام والشروع في صياغة برنامج وطني ؟
نحن بحاجه إلى ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني أكثر من أي وقت مضي والاجتماع بحد ذاته خطوة للاتجاه الصحيح ونأمل من الله أن تحقق الوحدة الوطنية وينتهي الانقسام ويكون الجميع تحت راية واحدة وان يشارك الجميع في الإعداد للانتخابات البرلمانية في أقرب فرصه ممكنه من خلال لجنة الانتخابات المركزية على المستوي الدولي الاتصالات واللقاءات لم تنقطع والتائيد لفلسطين يزداد كل يوم والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين موقفهم موحد اتجاه القضية الفلسطينية .