طباعة هذه الصفحة

مخاوف من مشاركة قوى إقليمية

المعارك تشتعل بين أذربيجان وأرمينيا

ق.د/وكالات

تصاعدت حدة القتال بين أرمينيا وأذربيجان على إقليم ناغورني قرة باغ الجبلي، مما أدى إلى سقوط اكثر من 30 قتيلاً على الأقل، في ثالث يوم من الاشتباكات. وسط مساع دولية عاجلة لوقف الحرب، وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة لبحث الأوضاع الخطيرة التي تزداد تصاعدا.
توالت النداءات الدولية لوقف إطلاق النار فوراً، وتقرر عقد اجتماع طارئ مغلق لمجلس الأمن الدولي، أمس، لمناقشة التطورات في ناغورني قره باغ التي تشهد منذ نهاية الأسبوع الفائت معارك دامية، وفق ما نقلته وكالات أنباء عالمية. وتبادلت قوات البلدين القصف بالصواريخ والمدفعية. كما جدد الاشتباك المخاوف بشأن الاستقرار في منطقة جنوب القوقاز وهي ممر لخطوط الأنابيب التي تنقل النفط والغاز لأسواق عالمية، علماً أنه قد يجر إلى صراع شامل بين قوى إقليمية كبرى مثل روسيا وتركيا.
وزادت حدة الصراع بعد ان أكدت أذربيجان وأرمينيا استمرار المعارك خلال الليلة الماضية على عدة محاور من خط التماس في إقليم قرة باغ، في أعنف جولات الصراع منذ أكثر من ربع قرن. وقالت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيان لها، إن القوات الأرمنية حاولت استعادة المناطق التي خسرتها على محوري فضولي - جبرائيل وآغداره – تارتار، لكن الجيش الأذربيجاني تصدى لهذه المحاولات و»أجبر القوات المعادية على التراجع متكبدة خسائر كبيرة».