طباعة هذه الصفحة

البطولة الأفريقية لكرة اليد لأقل من 21 سنة

المنتخب الوطني يواصل تحضيراته بالعاصمة

نبيلة بوقرين

يواصل المنتخب الوطني لكرة اليد أقل من 21 سنة تحضيراته المكثفة في أوّل تربص له بعد غياب عن المنافسة دام أكثر من 6 أشهر لضمان أفضل استعداد للبطولة الأفريقية لهذه الفئة المزمع إجراؤها بالمغرب شهر ديسمبر القادم، أكد المدرب هشام بودرالي في تصريح خاص لجريدة «الشعب» أنهم في سباق مع الزمن لتدارك التأخر البدني والبسيكولوجي بالنسبة للتشكيلة التي انتقاها للمشاركة في هذا الموعد الهام.

تشهد التشكيلة تواجد 22 لاعبا، وُجّهت لهم الدعوة من أجل المشاركة في المعسكر الذي يدوم في الفترة الممتدة من 6 إلى 22 أكتوبر الجاري، وفقا لرزنامة مكثفة بين غابة بوشاوي وقاعة بوإسماعيل، بحسب ما كشف عنه الرجل الأول على رأس العارضة الفنية للخضر في قوله: «دخلنا في أوّل تربص تحضيري خاص بالبطولة الأفريقية لفئة أقل من 21 سنة التي ستكون بالمغرب في شهر ديسمبر القادم، بتعداد يشمل 22 لاعبا، لهذا فإننا في صراع مع الزمن من أجل ضمان أفضل إستعداد للاعبين لكي نتمكن من تدارك التأخر المُسجّل بسبب الإبتعاد عن المنافسة لفترة تجاوزت 6 أشهر جراء جائحة كورونا وغلق كل القاعات الرياضية، ما إضطر اللاعبين للعمل الفردي في المنازل، لكنه غير كافي من أجل الحفاظ على اللياقة البدنية خاصة إذا تعلق الأمر يموعد قاري بمستوى عال».
واصل بودرالي قائلا في ذات السياق «المعسكر يستمر من 6 إلى 22 أكتوبر في سطاوالي فيما نتدرب بكل من غابة بوشاوي وقاعة بوإسماعيل وتكون أيام السبت، الأحد، الثلاثاء، الأربعاء بمعدل حصتين فيما تكون حصة واحدة، يومي الإثنين والخميس والجمعة، راحة لتفادي الإرهاق، حيث نركز على العمل البدني الذي يعد جد مهم بعد التوّقف وفي نفس الوقت نركز على الناحية السيكولوجية بالنظر للتأثر الكبير للاعبين في الفترة الماضية، لأنهم متخوّفين من عدم التدارك، وكذا من خطر الإصابة بفيروس كوفيد 19 ما يعني أننا أمام مهمة صعبة في كل الجوانب، ولهذا نحن نتدرب وفق الإجراءات والتعليمات التي تتماشى مع البروتوكول الصّحي، لأن صحة المجموعة تبقى أولى من كل شيء آخر حتى نكون جاهزين للموعد الأفريقي بحول الله».
أضاف الدولي الجزائري السابق قائلا: «الأهداف التي نعمل من أجلها تتمثل في إعادة تأهيل اللاعبين الشباب من أجل ضمان أفضل إستعداد للبطولة الأفريقية التي يفصلنا عنها شهر و22 يوما حتى نحقق نتائج إيجابية بالرغم من صعوبة المأمورية في ظل الوضع الصّحي الحالي، ولهذا نحن سنركز على الميدان من خلال استغلال الإمكانيات التي وضعتها تحت تصرّفنا الإتحادية التي سهرت على كل التفاصيل لتدارك الأمور وأكيد أنه في حال تم تأجيل الموعد القاري سيكون جد إيجابي بالنسبة لنا لكي نحُضّر أنفسنا أفضل خاصة إذا تم فتح المجال الجوّي لكي نتمكن من خوض بعض المباريات الودّية في الخارج، بما أننا لا نستطيع برمجة مباريات ودّية في الوقت الراهن بسبب عدم إستقرار الأمور خشية الإصابة بالفيروس، إضافة إلى أن الفرق التي تنشط في البطولة لم تعُد للتدريبات لحد الآن ما يجعلنا نركز على التدريبات الفردية في وقت تتطلب كرة اليد ضرورة التحضير بالكرة من أجل الوقوف على المستوى الحقيقي للاعبين».