طباعة هذه الصفحة

لقاء تنسيقي مع وزيري التعليم العالي والإحصائيات

بن زيان: نسعى لتحول رقمي حقيقي للقطاع

حمزة محصول

 

 براح: تقييم ما تحقق في الإدارة والأرضية البيداغوجية

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عبد الباقي بن زيان، تطلع القطاع إلى «تحول رقمي حقيقي»ببناء شبكة لتنمية الابتكار، وقال إن إصلاح المنظومة الجامعية يجب أن ينعكس على مجالات التكوين والبحث وخدمة المجتمع.

أوضح بن زيان، أن مسار رقمنة قطاعه، يشمل نشاطات التعليم والبحث وكذا الحوكمة الجامعية وإدارة المؤسسات وتسييرها، مؤكدا السعي إلى تحقيق تحول رقمي حقيقي يدعم برنامج تطوير القطاع.
وأفاد الوزير، خلال لقاء تنسيقي مع وزير الإحصائيات والرقمنة منير خالد براح، أمس الأول، بالعمل على توفير المحيط الملائم والبيئة الرقمية الحاضنة التي تكفل الانتقال إلى طور جديد «من حيث الممارسات البيداغوجية والإدارية أومن حيث عمليات الاتصال والتواصل».
وقال بن زيان إن المبادرات التي جرى اتخاذها والإنجازات التي تحققت في عدد من المجالات « تظل دون المأمول» بالنزر للقدرات التي يحوزها القطاع وطموحه المشروع إلى مستويات أعلى.
وشدد على أهمية تسريع عملية التحول الرقمي لاسيما في مجالات التكوين والبحث وخدمة المجتمع باعتبارها «روافع أساسية يستحيل دونها كسب رهان إصلاح المنظومة الجامعية».
وأعلن أن القطاع يسعى إلى بناء شبكة رقمية لتنمية الابتكار وذلك عبر تطوير البنية التحتية الرقمية والقواعد الارتكازية للمعلومات ومراكز البيانات في الجامعات والمدارس الوطنية العليا.
وقال: «إن المسعى سيسهم في تحسين طرائق اكتساب المعارف العلمية والمهارات التطبيقية، ونقلها ورفع المردود الداخلي والخارجي لمنظومة التكوين وضمان جودتها على المدى المتوسط».
وتعتزم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تحقيق التحول الرقمية بإرساء شراكات مع القطاعات الوزارية المختلفة من أجل ضمان تواصل فعال مع الوسط المهني وربط الجامعة بمحيطها.
وأشار الوزير إلى أن البحث في الذكاء الاصطناعي «الذي يتضمن جملة من المشاريع والموضوعات البحثية سيكون بمثابة حاضنة كبرى لفائدة مختلف الاستخدامات القطاعية وفي مقدمتها المقاولات المبدعة والمبتكرة والمؤسسات الناشئة».
وكشف بن زيان أن قطاعه، يعكف على تصميم عروض تكوين ذات صلة بالرقمية وكذا اعتماد صيغ جديدة للتعلم تزود خريجي الجامعات بالمؤهلات الجديدة التي تسمح لهم بالاندماج في سوق العمل.
وأكد أن القطاع ملزم أكثر من أي وقت مضى، بتوفير الوسائل التقنية والتجهيزات التكنولوجية المتقدمة، وزيادة معدلات التدفق في شبكة المعلومات من أجل تسهيل ولوج كل مستعملي الوسائط الرقمية في القطاع «عملا بمبدأ الانصاف وتكافؤ الفرص».
 من جانبه، أكد وزير الرقمنة والإحصائيات منير خالد براح، أن اللقاء فرصة لتقييم وإحصاء ما تحقق في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في مجال الرقمنة، سواء على صعيد الإدارة أو الأرضية البيداغوجية.