طباعة هذه الصفحة

الألعاب المتوسطية - وهران 2022

بوعريفي: «استلام المركب الرياضي في جوان القادم»

نبيلة بوقرين

 

تتواصل التحضيرات الخاصة بألعاب البحر الأبيض المتوسط التي ستحتضنها وهران 2022 من أجل إكمال الأشغال بالمركب الذي سيحتضن الموعد، حيث تعرف تقدما ملحوظا في نسبة الإنجاز بالنظر للحصيلة التي سُجلت في الاجتماع الأخير، الذي جمع بين اللجنة الاولمبية الجزائرية واللجنة المكلفة بالتحضير لهذا العرس الكبير.

تعرف الأشغال الخاصة بإنجاز المرافق التابعة للمركب الرياضي الذي سيحتضن المنافسات خلال صائفة 2022 تقدم بنسبة 80 بالمائة، حسبما كشفه الأمين العام للجنة الأولمبية رابح بوعريفي في تصريح خص به جريدة به «الشعب»، وسيستلمون المشروع شهر جوان القادم كأقصى تقدير في قوله: «الإجتماع بين اللجنة الأولمبية واللجنة المكلفة بالتحضير للألعاب المتوسطية بوهران 2022 كان جد إيجابي لأنه يعكس التنسيق الموجود بين الطرفين لكي نكون جاهزين لإنجاح هذا الحدث المتوسطي الهام الذي لم يبقى يفصلنا عنه الكثير من الوقت».
واصل بوعريفي قائلا في ذات السياق: «ضروري أن يكون تنسيق بين اللجنة المعنية بالألعاب والهيئة الأولمبية لكي تكون التحضيرات في المستوى، خاصة أن «الكوا» تملك الخبرة والتجربة في تنظيم مثل هذه التظاهرات الكبيرة، والتي إكتسبتها في السابق، ومن دون شك أنّنا سنوظّف ذلك حتى تكون مدينة وهران في الموعد من كل النواحي لكي يكون عرسا رياضيا بامتياز، ونعطي أجمل صورة عن الجزائر في الجانبين الرياضي والسياحي وتعود بالفائدة على الإقتصاد الوطني..كما أنّنا سنستفيد فيما بعد من المرافق التي يتم إنجازها لتطوير الرياضة المحلية لأنها تحتكم إلى المعايير الدولية وفي نفس الوقت تفك الخناق عن المركبات التي كانت في السابق».
أما بالنسبة لموعد إستلام المركب الرياضي كشف محدثنا قائلا: «الأشغال عرفت تقدما كبيرا، حيث بلغت 90 بالمائة بالنسبة للملعب الرئيسي و80 بالمائة عامة بما أن أغلب المرافق ستكون جاهزة قريبا، ولهذا الإستلام سيكون شهر جوان القادم لأن الأمور تسير وفق وتيرة متسارعة وبطريقة صحيحة، تبقى بعض الأمور المتعلقة بالموقف والفنادق، ويبقى المشكل الذي يجب أن تداركه وهو نقص الدعاية لهذا الحدث المتوسطي الكبير..ولهذا سنعمل أكثر في المستقبل من أجل وضع خطة في هذا الاطار للألعاب لكي تأخذ الصدى الذي يليق بها بحول الله من خلال التنسيق بين كل المعنيين واللجنة الأولمبية واللجنة المكلفة بالإعداد للألعاب».
للإشارة، فإن الطبعة 19 للألعاب المتوسطية التي ستحتضنها مدينة وهران تعد أول تظاهرة من هذا الحجم ستكون خارج العاصمة منذ الإستقلال، وتم تهيئة 43 منشأة من أجل إحتضان المنافسات التي تشمل 24 رياضة خُصص لها مبلغ مالي قدر بـ 1.3 مليار دينار جزائري من أجل إتمام المشاريع والتحضيرات التي تسبق الحدث الذي كان مبرمجا سنة 2021 لكن بسبب تداعيات جائحة كورونا التي تسبّبت توقف كل المواعيد الرياضية بما فيها المنافسات الكبرى إضطر القائمون على الموعد المتوسطي إلى تأجيل الألعاب إلى غاية 2022 للسماح للرياضيين بالتحضير الأمثل.