طباعة هذه الصفحة

بعد عودة غالبية المحترفين إلى المنافسة

خيارات أوسع لبلماضي قبل استئناف تصفيات الـ «كان»

محمد فوزي بقاص

 

عاد غالبية دوليينا إلى المنافسة الرسمية مع أنديتهم، فيما ينتظر البعض الآخر أن تمنح له فرصة اللعب الأولى خلال الموسم الكروي (2020 – 2021)، معطيات أراحت كثيرا الناخب الوطني جمال بلماضي، الذي افتقد الكثير من أوراقه الرابحة في الخرجتين الوديتين الماضيتين ضد منتخبي نيجيريا والمكسيك، وهو الأمر الذي سيمنح حلولا إضافية لمهندس التتويج القاري في قادم الخرجات، خصوصا أن الخضر مقبلون على التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا ومونديال 2022.

بعد 1006 أيام من خوضه آخر لقاء له في البريمرليغ بألوان نادي نيوكاسل يونايتد، عاد أفضل هداف للمنتخب الوطني للجيل الحالي إلى المنافسة الرسمية مع فريقه ليستر سيتي في لقاء فريقه ضد نادي أستون فيلا، حين دخل بديلا في (د 71) من عمر المباراة، إقحام أكد به المدرب الإيرلندي بروندون رودجرز أنه يعول كثيرا على سليماني هذا الموسم، خصوصا بعد الإصابة التي تلقاها هداف الفريق الانجليزي جيمي فاردي، وهي فرصة لابن مدينة عين البنيان، من أجل إقناع مدربه بأحقية اللعب وتلقي فرصة اللعب كاملة، هو الذي لعب 46 مباراة كاملة خلال موسم ونصف بألوان الفوكسيز في مختلف المنافسات، لكنه لم يخض الكثير من المباريات أساسيا ولم تمنح له الفرصة لمنافسة الدولي الانجليزي جيمي فاردي، عودة إلى المنافسة ستعيده إلى قائمة العائدين إلى كتيبة بلماضي شهر نوفمبر المقبل، برسم الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2022.
لاعب آخر كان يعاني من نفس مشكلة سليماني، يتعلق الأمر ببطل إفريقيا آدم وناس، الذي تعاقد مع نادي كالياري الإيطالي في اليوم الأخير من عمر الميركاتو الشتوي بعقد إعارة لمدة موسم وحيد مع أحقية الشراء في نهاية الموسم، ورغم وصوله الحديث إلى الفريق إلا أن المدرب أوسيبيو دي فرنشيسكو زج به في مباراة تورينو في (د84)، ليمنحه فرصة التأقلم مع رفاقه الأمر الذي يؤكد بأنه سيكون قطعة أساسية هذا الموسم في النهج التكتيكي للمدرب الإيطالي، وهو ما سيسمح له من استعادة إمكانياته البدينة والفنية كاملة، والعودة إلى المنتخب الوطني من الباب الواسع.
بطل إفريقيا ثالث ظهر مع فريقه لثاني مرة تواليا، يتعلق الأمر بالظهير الأيسر محمد فارس، الذي لعب أول لقاء له بألوان لازيو بديلا، قبل تربص شهر أكتوبر مع المنتخب، ومباشرة بعد عودته من لاهاي هولندا، خاض لقاءه الثاني ضد نادي ساندوريا بديلا في (د 46)، فبعد الغياب الطويل عن المنافسة بسبب قطع في الرباط الصليبي، يتجه فارس لخوض أول مباراة له أساسيا مع نادي العاصمة الإيطالية خلال الجولة المقبلة من الكالتشيو ضد نادي بولونيا، وهو الأمر الذي سيريح بلماضي كثيرا.
غولام، الغائب عن الميادين منذ مدة، هو الآخر نال فرصة اللعب سهرة الأحد، رفقة ناديه نابولي في الاستعراض الكروي للبارتينوبي على نادي أتلانتا الذي انتهى لصالح فريق الجنوب الفرنسي بنتيجة (4 – 1)، وهو اللقاء الذي دخله خريج مدرسة سانت إتيان في (د 61) من عمر اللقاء، حيث لعب 35 دقيقة ساهم خلالها في الحفاظ على التقدم العريض لفريقه، وهو ما قد يمنح حلولا إضافية للناخب الوطني في قادم الاستحقاقات.
في ذات السياق، ورغم صعوبة المباراة إلا أن ابن مدينة الرغاية كريم عريبي الوافد الجديد على نادي نيم الفرنسي، لعب دقائقه الأولى في «الليغ 1» الفرنسية ضد نادي باريس سان جيرمان، أين دخل بديلا في (د 67) من عمر اللقاء لكن دخوله غير موفق، حيث تمكن رفقاء مبابي من تسجيل ثلاثية في العشرين دقيقة الأخيرة، وقد يجد اللاعب السابق للنجم الساحلي التونسي معالمه أفضل بعد تعافي زميله زين الدين فرحات المصاب في تربص الخضر.
بن رحمة، بن العمري وغزال ينتظرون فرصتهم
في سياق آخر، ينتظر الثلاثي (بن رحمة، بن العمري وغزال) فرصة اللعب الأولى لهم مع فرقهم الجديدة، ويست هام يونايتيد الإنجليزي وليون الفرنسي وبيشيكتاش التركي على التوالي، حيث أن بن رحمة وقّع منذ ثلاث أيام على عقد ارتباطه بالهاميرز، ولن يتمكن من الظهور مع الفريق إلا بداية من الجولة المقبلة للبريمرليغ، شأنه في ذلك شأن غزال، في حين أن المدافع بن العمري تنقل مع ليون إلى ستراستبورغ لكنه لم يشارك في فوز فريقه بثلاثة أهداف لهدفين.
يذكر، أنّ مسلسل صانع ألعاب المنتخب الوطني يوسف بلايلي لم ينتهي بعد، ولحد اليوم لم تتّضح قضية تسريحه من فريق الأهلي السعودي، بعدما اشتكى به للجنة فك النزاعات التابعة لـ «الفيفا».