طباعة هذه الصفحة

الأمينة العامة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات من تيبازة:

في سبيل هوية منفتحة على العالم يسودها العدل

صرحت الأمينة العامة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات، نورية حفصي، أمس، من تيبازة، أن مشروع تعديل دستور «يؤسس لجزائر جديدة تعتز بهويتها ومنفتحة على العالم».
رافعت حفصي، في تجمع شعبي نشطته بالقاعة متعددة الرياضات وسط المدينة، لأجل التصويت بـ»قوة» لصالح الدستور الجديد، على اعتبار أنه «يؤسس لجزائر جديدة تعتز بهويتها ومنفتحة على العالم ويسود فيها العدل والمساواة بين أفراد المجتمع».
وأضافت المتحدثة، أن «انخراط اتحاد النساء الجزائريات في هذا المسعى ليس وليد الصدفة أو بحثا عن منافع، بل ناجم عن قناعة وإيمان بأن مشروع الدستور الذي ساهمت فيه فئات عريضة من المجتمع سيشكل نقطة انطلاق حقيقية لبناء جزائر المستقبل التي حلم بها الشهداء وشباب الحراك».
وأبرزت تقول: «منذ تاريخ 22 فبراير المبارك، ترسخت قناعة لدى تنظيم الاتحاد الوطني النساء الجزائريات بضرورة إحداث التغيير، تغيير سلس وسلمي يتطلب توفير له الأدوات القانونية، كما يأتي الدستور الجديد لرسم معالم التغيير المنشود».
وقالت في هذا السياق، إن «الجدل القائم حول الهوية، جدل عقيم لا يجدي نفعا»، مشددة أن بيان أول نوفمبر فصل بالقطع حول قدسية ثوابت الأمة، منها الإسلام دين الدولة وحرية المعتقد ووحدة الجزائر خط أحمر.