طباعة هذه الصفحة

في ظروف عادية ميزها التطبيق الصارم للبروتوكول

أكثر من 71 ألف تلميذ يلتحقون بابتدائيات عنابة

عنابة: هدى بوعطيح

 

التحق بولاية عنابة أكثر من 71 ألف تلميذ بالمدارس الابتدائية، وسط ظروف عادية، ميزها التطبيق الصارم للبروتوكول الصحي، والاعتماد على نظام التفويج بمعدل 18 تلميذا في الفوج الواحد، لتفادي انتشار فيروس كوفيد-19 داخل المؤسسات التربوية، حيث يتم اتخاذ الحيطة والحذر بصفة استثنائية هذه السنة، خوفا من انتشار الوباء وسط التلاميذ، وعمال التربية، ولضمان موسم دراسي ناجح.

أشرف والي عنابة جمال الدين بريمي، رفقة السلطات المحلية والمدنية، على افتتاح الموسم الدراسي 2020 -2021 من ابتدائية المجاهد الراحل «سيلة بوجمعة» بمنطقة الظل الحروشي ببلدية عين الباردة، حيث وقف الوالي على الظروف التي تمت تهيئتها، لاسيما البروتوكول الصحي والتدابير الاحترازية المتخذة لتفادي انتقال العدوى، كما تفقد المطاعم المدرسية، مؤكدا على تخصيص أظرفة مالية لضمان وجبات ساخنة للتلاميذ، فضلا عن إشرافه على عملية توزيع «المحفظة المدرسية» على عينة من التلاميذ المعوزين.ووقفت «الشعب» على الدخول المدرسي بولاية عنابة، حيث زارت بعض الابتدائيات التي أبانت عن استعدادها الكامل لاستقبال التلاميذ في ظروف حسنة، وسط إجراءات وقائية صارمة، وحرصها على سلامة الجميع، من خلال إجبارية ارتداء الكمامات، استخدام المعقم وتجسيد التبادل الجسدي.
ويعمل جميع الأساتذة على أن تكون انطلاقة الموسم الدراسي ناجحة، من خلا تأطير التلاميذ، والتحسيس في كل مرة بخطورة الوباء حتى لا يتم تسجيل أي تهاون في الوسط المدرسي، سواء من قبل التلاميذ أو الأساتذة، وأن يكون الجميع على قدر من الوعي لمجابهة الفيروس القاتل، مؤكدين أنهم سيسهرون على توفير مختلف الإمكانات التي تساعد التلميذ على التفوق في دراسته من جهة، وتحقيق موسم دراسي ناجح بولاية عنابة من جهة أخرى، لاسيما في هذا الظرف الاستثنائي الذي تمر به الجزائر.ولاحظت «الشعب»، من خلال زيارتنا الميدانية لبعض الابتدائيات، الوعي الكبير الذي تحلى به المتمدرسون، وعلى وجه الخصوص من التحق منهم لأول مرة بمقاعد الدراسة، وإدراكهم لمدى خطورة الوباء الذي يتطلب الحرص على الالتزام بالوقاية واتباع تعليمات الأساتذة وتطبيقها لأجل سلامتهم وبأن لا يكونوا سببا في انتشار الفيروس في الوسط المدرسي.