حددت وزارة التربية الوطنية كيفيات تسجيل أطفال الأقسام التحضيرية وهم أكثر من 500 ألف تلميذ وشروط التحاقهم بمقاعد الدراسة يوم 15 نوفمبر المقبل، ردا على إشاعات حول إلغاء هذه الأقسام بسبب جائحة كورونا.
أثارت قضية إلغاء الأقسام التحضيرية الكثير من الجدل، بعد تداول الخبر عبر منصات التواصل الاجتماعي، لتخرج الوزارة وتعلن عن الفئات المعنية بالتسجيل، وهم المولودون بين 1 جانفي الى 31 ديسمبر 2015، حيث يكون التسجيل حسب تاريخ الميلاد في حدود المقاعد البيداغوجية المتوفرة، لتطمئن بذلك أولياء التلاميذ الذين نادوا بفتح أقسام التحضيري في الكثير من الولايات. وحددت وزارة التربية، بحسب البيان، الذي تحوز «الشعب» نسخة منه، شروط فتح أقسام التحضيري والتي تتعلق بتوفر الحجرة الدراسية والأستاذ المؤطر أو المربية ولا يتسبب فتح قسم التربية التحضيرية في طلب منصب مالي إضافي أو تغيير في نمط سير المدرسة الابتدائية من نظام الدوام الواحد الى نظام الدوامين، مع تنظيم الدراسة في الأقسام التحضرية، حيث يكون عدد الأطفال لا يتجاوز 20 تلميذا وأي تجاوز للعدد يفرض تقسيمه إلى فوجين، بحيث يدرس كل فوج فرعي بالتناوب.
وشددت الوزارة، بحسب ذات الوثيقة، على تأطير أقسام التربية التحضيرية من أساتذة التعليم الابتدائي وذلك لضمان جملة من المواصفات لدى الأساتذة، تتعلق بالميل والاستعداد للعمل مع الأطفال، القدرة على تحمل نشاط الأطفال الصغار وحركيتهم، مع القدرة على التحكم في تقنيات تنشيط قسم التربية التحضيرية والاستفادة من عمليات تكوينية خاصة بالتربية التحضيرية، مع التأكيد على الرعاية الصحية.
وفي شق الرعاية الصحية، حرصت الوزارة على استفادة الأطفال من هذا الحق قصد الكشف عن كل أشكال الإعاقة الحسية والحركية أو العقلية والعمل على معالجتها مبكرا، مع التأكيد على ضرورة إيلاء عناية خاصة لأقسام التحضيري والعمل على توسيعها كلما سمحت الظروف التنظيمية بذلك.