طباعة هذه الصفحة

جراد من باتنة:

أول نوفمبر مرجعية الجزائر ولا جدال في الهوية

أكد الوزير الأول عبد العزيز جراد أن «مرجعية الجزائر الجديدة هي أول نوفمبر لأنه المنبع الذي لا يمكننا أن ننقطع عنه»، مشددا على أن «الهوية الجزائرية تم الفصل فيها ومن يريد أن يجادل في الأمر فهو مخطيء».
قال جراد، في تصريح لإذاعة الجزائر من باتنة،، إن «الجزائر الجديدة لا تعني القطيعة مع الماضي، فمرجعيتنا هي أول نوفمبر الذي يمثل المنبع، وننطلق من أسس الدولة الجزائرية التي ضحى من أجلها شهداؤنا ومجاهدونا «، مضيفا «نعمل من أجل العودة لقيمنا من محبة وأخوة وتضامن بين الجزائريين من أجل التنمية والسلم العدالة. سنرجع إلى ما أراده شهداؤنا ومجاهدونا. الجزائر الجديدة ليست قطيعة مع أول نوفمبر المنبع».
كما شدّد جراد على أنه لا نقاش في هويتنا ومرجعيتنا، فالجزائر – يقول -  لها بعد أمازيغي وعربي وإسلامي ومتوسطي «ومن يريد أن يجادل في الأمر فهو مخطيء، ولن يستطيع تفكيك تماسك الشعب الجزائري الذي يعرف جيدا من يحاول زرع الفتنة وقام بفضحهم». وتعهد بالعمل على القضاء على مختلف نقاط الظل في غضون سنتين إلى ثلاث سنوات.
وقدّم جراد تهانيه للأسرة الإعلامية بمناسبة العيد الوطني للصحافة الموافق لـ 22 أكتوبر، وقال : «الصحافة ركن أساسي في الديمقراطية ولها دور في توعية الرأي العام وتنويره بالخبر الصادق والموضوعي والذي يعطي الصورة الإيجابية، ولديها دور نقدي أيضا. هي سلطة قوية ولديها مكانتها، وأتمنى للصحفيين كل التوفيق والسعادة في أداء مهمتهم».