طباعة هذه الصفحة

وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي:

الدستور محطّة مهمة في مسار الإصلاحات

صرح وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، أمس، من المسيلة، أن التصويت لصالح مشروع تعديل الدستور خلال استفتاء الفاتح نوفمبر المقبل يعد «مرحلة من مراحل تحصين البلاد».
أوضح بلمهدي لدى إشرافه على مراسم حفل تكريم حفظة القرآن والأئمة المتقاعدين بقاعة المحاضرات عبد المجيد علاهم بجامعة محمد بوضياف بالمسيلة أن «الجزائر باشرت مسار الإصلاحات التي تصب في صالح استقرار البلاد والتي كانت بدايتها بإجراء الانتخابات الرئاسية لتأتي مرحلة الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور والتي تسير ضمن سياق الإصلاحات التي أقرها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الذي وعد بأن تتم مراجعة هذه الوثيقة خلال السنة الأولى من عهدته الرئاسية».
كما أشار بلمهدي إلى أن «مشروع التعديل الدستوري يشكل منطلقا لتجسيد الجزائر الجديدة»، مؤكدا أن «التصويت لصالحه سيعزز الأمن والاستقرار».
وأفاد بأن قطاعه الوزاري لديه «القدرة لإقناع المواطنين بأهمية التصويت في الموعد الانتخابي المقبل»، مشيرا إلى أن «الانضباط وطريقة التنظيم المسجلين في المساجد عقب إعادة فتحها وكذا الحرص على الالتزام بالبروتوكول الصحي كلها عوامل تعكس قدرة هذا القطاع على تحقيق ذلك».
وحثّ بلمهدي بالمناسبة المواطنين والمواطنات عموما ومستخدمي قطاع الشؤون الدينية والأوقاف خصوصا على «تجنب السلبية خلال استفتاء الفاتح نوفمبر المقبل مطالبا إياهم بممارسة حقهم الدستوري».
وأردف قائلا إن مشروع تعديل الدستور «يستمد مضمونه من المبادئ النوفمبرية ويحافظ على النسيج الاجتماعي الوطني ويكرس مطالب الحراك المبارك».
وشكلت المناسبة أيضا فرصة ليتطرق السيد بلمهدي لبعض المكاسب التابعة لقطاعه الوزاري والتي من بينها الجامع الأعظم الذي «سيتم فتحه خلال شهر نوفمبر المقبل».
تجدر الإشارة إلى أنه وفي إطار الاحتفال بالمولد النبوي الشريف تم توزيع كراسي متحركة على أشخاص من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وحقائب مدرسية على تلاميذ معوزين وهي مبادرة جسدها مجلس سبل الخيرات التابع لمديرية الشؤون الدينية والأوقاف بولاية المسيلة.