طباعة هذه الصفحة

متأثرا بمؤشرات اقتصادية غامضة

الدولار يــتراجع والـين يعــاني

 هبط الدولار، أمس الجمعة، وتراجع الإقبال على المخاطرة في أسواق العملات، إذ تسببت المخاوف بشأن التبعات الاقتصادية لارتفاع الإصابات بكوفيد-19 في أوروبا والولايات المتحدة في تخفيف الحماس المبدئي بشأن لقاح محتمل، بحسب ما نشرت «رويترز».
ارتفعت الأسواق العالمية بعد أن قالت فايزر، إن لقاحها التجريبي فعال بأكثر من 90 بالمائة، وهو النبأ الذي أدى لارتفاع الدولار، إذ أغلق المتعاملون مراكزهم الدائنة بالين.
لكن المتعاملين أصبحوا أكثر عزوفا عن المخاطرة يومي الخميس والجمعة، بعد أن شدد رئيسا مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي، على أن التوقعات الاقتصادية مازالت تخيم عليها الضبابية.
ونزل الدولار في المعاملات المبكرة في لندن، وانخفض نحو 0.1 بالمائة خلال الجلسة إلى 92.884 مقابل سلة من العملات.
وواصل الين، الذي يُعتبر ملاذا آمنا والذي هبط نحو اثنين بالمائة مقابل الدولار يوم الاثنين الماضي، تعويض بعض خسائره، وارتفع نحو نسبة 0.1 بالمائة إلى 105.07.
وعلى الرغم من الارتفاع، فإن الين مازال متجها صوب أسوإ أسبوع منذ شهر مارس الماضي. وبالموازاة مع ذلك، استقر الدولار الأسترالي، وهو مؤشر على السيولة في المخاطر، بوجه عام خلال الجلسة وانخفض قليلا خلال الأسبوع، إذ تفوق الحذر بشأن التداعيات الاقتصادية للفيروس على تفاؤل حيال لقاح.
وتراجع الدولار النيوزيلندي 0.2 بالمائة مقابل الدولار إلى 0.6823، لكنه ارتفع في الأسبوع بعد أن قفز لأعلى مستوياته منذ مارس 2019 بعد اجتماع مجلس الاحتياطي النيوزيلندي يوم الأربعاء الماضي.
وارتفع الأورو قليلا خلال الجلسة إلى 1.18105 دولار، قبل صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة الأورو في الربع الثالث. ومقابل الفرنك السويسري الذي يُعتبر ملاذا آمنا، واصل الأورو مكاسبه التي حققها في وقت سابق من الأسبوع، وارتفع ما يزيد عن نسبة واحد بالمائة في الأسبوع الماضي ككل إلى 1.08105، كاشفا عن متانته متجاهلا تفشي فيروس كورونا بسبب موجة ثانية تضرب العديد من الدول.