تدعم قطاع التربية بولاية بسكرة، بالعديد من المرافق التربوية الجديدة المهمة، لفك الضغط عن تلك الموجودة، خاصة ببعض البلديات ذات الكثافة الديموغرافية الكبيرة، تزامنا مع الدخول المدرسي الجديد، حيث تم استلام 14 مؤسسة تربوية جديدة ودخولها حيز الخدمة لتحسين ظروف تمدرس التلاميذ، خاصة مع استمرار تفشي وباء كورونا.
أشار المسؤول الأول عن الهيئة التنفيذية عبد الله ابي نوار، إلى تحسن ظروف تمدرس التلاميذ بالولاية بعد تدعم القطاع بهذه المنشآت التربوية الهامة، في مختلف الأطوار التعليمية، خاصة ببعض مناطق الظل والبلديات الكبيرة، ويتعلق الأمر بـ 8 مدارس في الطور الابتدائي و 4 متوسطات وثانويتين، إلى جانب مجموعة مختلفة من الأقسام التوسعية و كذا المطاعم المدرسية و العديد من الملاعب الرياضية و وحدات للكشف والمتابعة الخاصة بصحة المتمدرسين.
ولم تستفد الولاية منذ سنوات عدة من هذا العدد الهام من عدد المرافق التربوية المختلفة والتي ستساهم في تحسين ظروف تمدرس التلاميذ في مختلف الأطوار ووضع حد لظاهرة الاكتظاظ المسجلة خلال المواسم الدراسية السابقة خاصة ببعض المؤسسات التربوي، إضافة إلى التخفيف من حدة ومعاناة تنقلات التلاميذ دون حافلات نقل مدرسي و لمسافات بعيدة، كما تأتي هذه المرافق الجديدة ايضا للتكفل الامثل بتلاميذ المقيمين في التجمعات والأقطاب السكنية الجديدة.
وبخصوص توزيع هذه المرافق التربوية فقد نالت كل من عاصمة الولاية و كذا المقاطعة الإدارية المستحدثة أولاد جلال حصة الأسد، في حين استفادت مرافق اخرى من إعادة تأهيل وترميم بعد أن تم اخضاعها لأشغال مختلفة على غرار ترميم التصدعات و طلاء الجدران و تهيئة المساحات الخضراء وذلك لتمكين ازيد من 77231 تلميذ موزعين على 136 متوسطة و 33820 تلميذ موزعين على 59 ثانوية من ظروف تمدرس جيدة.