طباعة هذه الصفحة

بعد الاشتباه في إصابة 5 أشخاص من الطاقم التربوي بالمسيلة

أساتذة متوسطة صالحي عبد العزيز ببرهوم يقاطعون الدراسة

المسيلة: عامر ناجح

قاطع أساتذة متوسطة صالحي عبد العزيز ببلدية برهوم، في المسيلة، صباح أمس، التدريس بعد الاشتباه في إصابة 05 أشخاص من الطاقم التربوي وظهور أعراض الإصابة عليهم بكوفيد-19، مطالبين بالتدخل العاجل للسلطات المعنية والإسراع في إجراء تحاليل الكشف عن فيروس كورونا للمشتبه فيهم وتوفير المعقمات وجميع مستلزمات الوقاية، حفاظا على حياتهم وحياه التلاميذ.
بحسب الأساتذة المحتجين الذين تحدثوا لـ»الشعب»، فإن الحالات المشتبه في إصاباتها بكوفيد-19، خمس حالات تتعلق بكل من مدير المتوسطة الذي أخذ عطلة مرضية، والمراقب العام وحارس وأستاذين، مؤكدين ضرورة إجراء تحاليل الكشف «بي.سي.ار» لزملائهم قبل أن ينتشر الفيروس بالمتوسطة.
من جانبه أكد رئيس جمعية أولياء التلاميذ الطاهر غزال لـ»الشعب»، إصابة إحدى الحالات المشتبه فيها بالكوفيد، بعد إجراء الكشف بالأشعة، إلا أن الأمر، بحسبه، يتطلب إجراء الكشف «بي.سي.ار» الذي تعتمد عليه وزارة التربية لتأكيد أصابة أي شخص من القطاع.
وأشار المتحدث، أن الطاقم التربوي بالمتوسطة، نظم اجتماعا رفقه رئيس مصلحة الامتحانات والتمدرس، ممثلا عن مدير التربية وتقرر، بحسبه، تعقيم المؤسسة بالكامل والعمل على عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة، صباح اليوم الأربعاء، على ضوء تأخر صدور نتائج التحاليل.
تجدر الإشارة إلى أن الحالة تعتبر الثالثة بالمسيلة، بعد ثبوت أصابة بعض الأفراد في مدرستين مختلفين.
ويعرف انتشار «كوفيد-19» بالمسيلة منحنى تصاعديا ما بين 15 إلى حدود 50 إصابة يوميا، بحسب ما كشفت عنه إحصائيات وزارة الصحة، وهو ما دفع السلطات إلى برمجة حملات توعية وتحسيس، على غرار الحملة التي قامت بها، أمس، مصالح بلدية مقرة ومست عديد الأحياء والشوارع بتعقيمها، كما تم خلالها في إطار التضامن شراء صهريج أكسجين بقيمة 1 مليار و100 مليون سنتيم من قبل رجال الأعمال بمقرة لدعم مستشفى مقرة الذي يعرف ارتفاعا ملحوظا وبشكل يومي لإصابات كورونا.