طباعة هذه الصفحة

طرد على إثرها من المباراة

شرقي: لم تكن لي نيّة في إصابة الحارس أوكيجة

قال الجزائري ريان شرقي، لاعب أولمبيك ليون الفرنسي، بأنه يشعر بخيبة أمل عقب طرده بالبطاقة الحمراء خلال المواجهة التي جمعت ناديه بفريق ماتز الفرنسي.
عرفت المواجهة خروج حارس «الخضر» ألكسندر أوكيجة متأثرا بإصابة على مستوى الركبة بعد ارتطامه الخطير بريان شرقي، الذي أشهرت في وجهه البطاقة الحمراء.
وغرّد شرقي عبر صفحته الرسمية على «تويتر»: «شكرا للفريق لكن ما زلت أشعر بخيبة أمل لتلقي بطاقة حمراء قاسية، ولم يكن لدي أي نية لاصابة الكسندر اوكيجة حارس المرمى أو إيذائه».
وأضاف: «أتمنى أن يسير كل شيء على ما يرام، ونعود إلى الملعب في أسرع وقت ممكن، كما أتمنى الشفاء العاجل لاوكيجة».
من جهته أعرب الجزائري فريد بولحية، صانع ألعاب ميتز الفرنسي، عن خيبة أمله، عقب هزيمة فريقه أمام ليون 1-3، في الأسبوع 13 من الدوري الفرنسي.
وقال بولحية في تصريح لقناة «ميتز» الرسمية: «لقد قدمنا مباراة للنسيان، وارتكبنا عدة هفوات سمحت للاعبي الخصم بالتواجد في وضعية أفضل لإنهاء الفرص التي لاحت لهم خلال المباراة، وهو ما نجحوا فيه، عكسنا نحن».
وأضاف «أعتقد أنّنا كنا قادرين على إنهاء المباراة بطريقة أفضل، خاصة عندما لاحت لنا عدة فرص أمام المرمى، وكان التفوق العددي من نصيبنا، لكننا لم نستغلها».
وتابع «دخلنا المباراة بشكل سيء، وأهدرنا فرصة التقدم في النتيجة عبر ركلة جزاء، قبل أن نتلقى هدفا في وقت مبكر».
وختم «هذه هي كرة القدم، علينا الآن أن نرفع رؤوسنا، ونحضر بشكل جيد لمباراة ستراسبورغ، التي أصبحنا مطالبين بالفوز بها».
وحصد ليون انتصاره الرابع على التوالي الذي رفع به رصيده إلى 26 نقطة في المركز الثالث، بفارق الأهداف خلف ليل، ليبتعدا بفارق نقطتين خلف المتصدر باريس سان جيرمان.
بينما استقبل ميتز خسارته الثانية على التوالي، الخامسة هذا الموسم، ليواصل الفريق الابتعاد عن تحقيق أي انتصار للمباراة الرابعة تواليا، ويتجمد رصيده عند 16 نقطة في المركز 13.